إسرائيل ونظام بورما العسكري

[frame="2 10"]
alsalam.gif





سايرت وسائل الإعلام الإسرائيلية نظيراتها في دول العالم تغطية الأحداث الساخنة التي عرفتها دولة بورما أو (ميانمار) المحكومة من قبل نظام عسكري منذ عام 1962. لكن اللافت في تغطية وسائل الإعلام الصهيونية لتلك الأحداث وما أعقبها من (ثورة) الرهبان البوذيين وخروجهم إلى الشارع لنصرة المتظاهرين وأقطاب المعارضة البورمية، أن (بورما) بملايينها الستة والخمسين قد نالت من الاهتمام الإعلامي الإسرائيلي ما لم تنله دول وأحداث أخرى قد تكون على درجة أكبر من الأهمية بكافة مستوياتها وأشكالها.
والحال أن سر اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية بأحداث (بورما) لا يمكن تفسيره برغبتها في متابعة الحدث أسوة بنظيراتها الأوروبية والأمريكية، بل يستمد أهميته من تلافيف العلاقة المميزة التي تربط النظامين الحاكمين في كلتا الدولتين وتشابه أطرهما ومرتكزاتهما والأوضاع والرؤى السياسية بينهما.
ففي الوقت الذي فرض فيه الرئيس الأمريكي (بيل كلينتون) عام 1997 عقوبات اقتصادية على بورما تضمنت حظراً على توظيف الأموال الأميركية في مشاريع التطوير الاقتصادي، وتوسيعها لاحقاً عام 2003 لتشمل حظر استيراد البضائع من (بورما). وانضمام الاتحاد الأوروبي لتلك العقوبات في العام نفسه، ودول أخرى مثل اليابان واستراليا التي أوقفت التعاون الزراعي مع بورما. فإن تقريراً نشر مؤخراً في صحيفة (معاريف) قد فضح تفاصيل العلاقة (المميزة) بين الكيان الصهيوني والنظام العسكري في بورما، وبين أوجه التعاون الاقتصادي والعسكري بالذات بينهما، بما شكل معه "صدمة" للرأي العام داخل الكيان الصهيوني.
وعلى الرغم من المقاطعة الاقتصادية التي فرضتها دول العالم على النظام العسكري في بورما، إلا أن "إسرائيل" بأجهزتها العسكرية والأمنية، إضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال، وجدوا في (بورما) مرتعاً اقتصادياً مهماً. فالصناعات العسكرية الإسرائيلية زودت نظام بورما بأجهزة ومعدات قتالية وأسلحة خفيفة على مدى عشرات السنوات، كما أن جهاز (الموساد) قد درّب فرق حراسة الشخصيات وأجهزة القمع وغيرها التابع للسلطة في بورما.
وترتكز صحيفة (معاريف) في معلوماتها إلى تقرير عسكري نشرته المجلة العسكرية البريطانية "جينز انتيلجنس ريفيو" يسلط الضوء على تشعب العلاقات العسكرية بين (إسرائيل) و(بورما) منذ عقد الخمسينات من القرن الماضي، حين زارت بورما بعثة عسكرية إسرائيلية عام 1954، وبعد تلك الزيارة باعت (إسرائيل) لبورما طائرات عسكرية مستعملة من نوع سبيتبيير.
وفي عام 1958 زار رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي في حينه (موشيه ديان) بورما برفقة مدير عام وزارة الدفاع في حينه، شمعون بيريس، ولكن هذه الاتصالات والزيارات المتبادلة لم تتوقف عند الانقلاب العسكري الذي وقع في العام 1962، بل تكثفت أكثر، وبشكل خاص منذ نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي، حسب تقرير عسكري لمعهد "سيفري".
ويؤكد المعهد المذكور أن (إسرائيل) هي من بين بضع دول واصلت بيع الأسلحة للنظام العسكري الجديد في بورما، ففي العام 1989 وصلت إلى بورما سفينة محملة بأسلحة إسرائيلية من بينها بنادق مضادة للدبابات وقاذفات قنابل "آر بي جي" يدعي التقرير أنها أسلحة صادرها الجيش الإسرائيلي من المقاومة الفلسطينية إبان الحرب على لبنان صيف العام 1982.
ووقعت بعثة عسكرية إسرائيلية عام 1991 على اتفاق مع بورما يقضي ببيع إسرائيل لبورما بنادق رشاشة إسرائيلية الصنع من طراز "عوزي"، وهي البنادق التي تحملها فرق حراسة الشخصيات العسكرية في بورما.
ويؤكد تقرير "جينز انتيلجنس ريفيو" أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية "الموساد" أجرى تدريبات لجهاز المخابرات البورمي، و"قدم له مساعدات بطرق مختلفة"، دون توضيح طبيعة تلك المساعدات. وفي عام 1997 فازت شركة "إلبيت" الإسرائيلية للصناعات الجوية العسكرية، باتفاق لتطوير طائرات عسكرية من نوع "إف 7" لدى الجيش البورمي، وباعت (إسرائيل) بورما قنابل يتم توجيهها عبر الليزر. فضلاً عن مشاركة الشركات الحربية الإسرائيلية في عمليات تطوير سفن حربية وتقديم معدات تكنولوجية متطورة لها.
ويعرض تقرير "معاريف" بإسهاب العلاقات التجارية بين الكيان الصهيوني ونظام بورما العسكري الحاكم، بدءاً من الأخشاب والأحجار الكريمة، ومروراً بالعلاقات الزراعية وتقديم دورات تأهيل للعاملين في قطاع الزراعة في بورما.
لم يكن مفاجئاً اضطلاع الكيان الصهيوني بمهمة الوسيط العسكري والتجاري بين الولايات المتحدة ونظام بورما العسكري على الرغم من الموقف الأمريكي المعلن حيال ذلك النظام التي تكاد الولايات المتحدة أن تصفه (بالمارق)، فالكيان الصهيوني قد اضطلع بمهمات تجارية وعسكرية تسويقية عديدة لصالح الإدارات الأمريكية في مناطق مختلفة من بؤر التوتر العالمي (إفريقيا، أمريكا اللاتينية والوسطى)، ويبقى أن الازدواجية في التعامل والمعايير التي تكتنف الموقف الأمريكي إزاء مثل هذه الأحداث لم تعد تثير الغرابة أو الاستهجان في ظل استمراء الولايات المتحدة لسياستها المزدوجة والبراغماتية إزاء قضايا العالم وحقوق الإنسان، وذات الأمر ينطبق على سياسة الكيان الصهيوني الوسيطية لخدمة (السيد) الأمريكي، إلى حد أن يتبجح بإعلانها دون مواربة في ظل التهاون الدولي في التصدي لتلك الممارسات خوفاً وطمعاً.






[/frame]
 
مشكوووووووووور
مشكوووووووووووووووور
مشكوووووووووووووووووووووور
©§¤°يسلموو°¤§©¤ــ¤©§¤°جزاك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــ¤©§¤°جزاك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°جزاك الله خيراً°¤§ ©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤© §¤°جزاك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ¤©§¤°جزاك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°جزاك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°جزاك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°جزا ك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ رائع جدا جدا جدا جدا ــــــــــــــــــــــ¤©§¤°جزاك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــ يعطيك العافية والمزيد من الابداع ــــــــ¤©§¤°جزاك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤جوادالبحر ¤©§¤°جزاك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ اللة يعطيك العافية وماقصرت ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°جزاك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°جزا ك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°جزاك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلجزاك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°جزاك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ¤©§¤°جزاك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤© §¤°جزاك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°جزاك الله خيراً°¤§ ©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــ¤©§¤°جزاك الله خيراً°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ــ¤©§¤°جزاك الله خيراً°¤§©
مشكوووووووووووووووووووووور
مشكوووووووووووووووور
 
وووووووووووووووووووووووووووووواوووووووووو هههههههههههههههههههههههههههههه
ككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككك
 
عودة
أعلى