بنت نيوتن
:: عضو جديد ::
أَرْوَاحٌ عَلَى حَلَبَةِ المَوتِ تَلْتَقِي ..
*****************
من أعماق رُوحي أنْطَلقت نَغْمَةٌ مؤْلِمة
أَخترقتْ الظلام الدامِس
حَمراءٌ من البُكاء
العيْنان تَنظُر إلى السماء
أنتِ ذاهبةٌ إلى [ المَوْتِ ] غداً
لِذا هل تسْمحين لي برقصَةٍ
هي رقصةٌ للموتِ ..
لكنها سـَ تكون رقصَتُنا [ الأَخِيْرَةِ ]
****************
على حَلبةِ الرَقص هَامسْتُكِ :
حتى تضّمي الأجزاء القُرْمزية التي لن تعود ...
سيستغرق منكِ الكثير من الوقت !!
الأجزاءُ التي لم تُرجع..
نواصل المُضي والفِهم معها بطريقة ضيّقة !!!
السَماءُ الزرقاء وُحِّدت داخِل هذه الغيوم السوْداء ..
و البُذور وحْدها تَعلمُ ذلك !!
لو كنتُ مكانَكِ ..
لَقتلتُ نفسي ولم أنتَظر من يأتي لِيَقْتُلَنِي !!
العدوّ والحقودُ والصديقُ والحبيبُ ..
هلْ سَيجدُ الطرَيق إلى قلبِهم السَلام ؟؟
أراكِ لا تعرفين ما الدنيا؟؟
هي كومةٌ من العذاب في [ قَضْمَةِ حُلُمْ ]
في ذلك الوقَت لم تَفهمي شيئاً
لم تَفهمي ما عَنيْتُه حقاً !!
********
مِيْم ..
أحقاً هذه سـَ تكونُ رقصَتُنا الأخيرة ؟؟؟
من يَعلم ؟؟
في هذا التشويش من المَصير
حتى أمام عيني لا أسْتَطيع ُ رؤْية أيُ شيء
لا أسْتَطيع الرقص على أنْغامِ الموت
لأنني فَقدتُ طريقَ الضوءِ الصَغيرِ حقاً
أُريدُ تمزيق هذا الظلام حقاً
أليْست الجِبال والغابات سـَ تعزِفُ أُغنيتُهما الأخيرة ..
****************
أستَيْقِظي غاليتي .. عقارِب الساعةِ تشير إلى
السابعةِ وخمسةٍ و ثلاثين دقيقة
لكن .. نظرتكِ الباردة [ الأَخِيْرَة ] أجْفلت ظهري
صوتُكِ اختفى من الصُراخ لكنني مازِلتُ أسمعكِ
هل رياح الإنقاذ سَـ تَجلب الملاك الذي يفْقد أجنِحته ؟؟
و هلْ يُمْكِنْ لِلْرُوحِ التِي تُدّمِرْ أَجْنِحَتِهَا [ أن تعتَني بـِ أطفَالِها ] ؟؟؟
عندها أُجبرتُ على حمل شهادة موتُكِ
وحَملتُ معها قلباً يؤمِنُ بأن لِكل منّا روحه
لكنها أرواحٌ تجهل شكل الأجسَاد التي تحْمِلها !!!
الظلام في الذاكِرة حُّل
إذا كانت هناك طَريقة واحِدة لإعادة الرُوح
أرجوكِ نوّرينا أيتها الزهور
**********************
في وعيي الخافِت رأيت ُ ثلجاً من مدينتي ..
لقد كانَ لطيفاً وقاسِيّاً جِدّاً
أَرى من بعيد غابةٌ مألوفة
هي تُفيح بالرائحة والثُلوج الناعِمة المتساقطة
هنالك في الأمام ضوءٌ صَغير
ومع هذا أَصطَنِعُ البكاء من الأَلم
أُريد أن ألعب معكِ أكثر
لِماذا عندما أخْتار الإجابة الأخيرة يكون ُ هنالك
شخصٌ ما سـَ يتأذى
حتى اليومَ الذي وجدتُ فيهِ
العينين التي تَعْكِسُكِ
إلى أن نلتقي مرةً أُخرى ..
يُلزمني تحمّل ظَلام الليالي الطُوال
وجمْع الأجزاء المترامية من كلِ مكان
ووجود شخصٌ ما سيتألم ُ دوماً
قلبي سَيمتليء بالجُزء الذي تبحثين عنه
كما لو أن الرحلةَ لتي بدأتِها لا نهاية له
***********
لون الروح ســَ يدوم إلى الأبد
هذا لا يُغتفر
تلك فقط كلمات جميلة يُقصد بِها مواساة أولئك الذين تركوا وراءهم أشخاصاً
أنتُم فقط تحاولون إِراحتي
لمْ أكن أعلَم أنّ الذكريات الجميلة يُصاحبها أَلَمْ
لِماذا أخرجتِِ ذاكرتي القابِعة بِـ حَلبة الظلامِ الدامِس ؟؟
قد [مَاتَتْ ]
هذا يكفي لا أريد مَحَبّة أيُّ شخص آخر
حتى الأزهار في حِداد أيضاً
لِماذا كلما أهتَممنا ببعضِنا روابطنُا الأعْنَف ترتجف
تَمسّكنا بمشاعر معتمة من الصَداقة كسعادةِ الأزهارِ التي تتفتّح من النَخيل
ومع ذلك رحلتِ
أليستْ هنالِك طريقة لِنتمسّك فيها بشّدة بتلكَ المشاعر السعيدة ؟؟؟
ذلك التردّد الحزين والمتكرِر للقلبْ هل سيكون إشارة ٌللظِلام
[ رَحمكِ الله غاليتي ورَزقكِ الفردوس الأعلى ]
بقلمي ..
اسم الموضوع : أَرْوَاحٌ عَلَى حَلَبَةِ المَوتِ تَلْتَقِي ..
|
المصدر : أقلام الأعضاء