شموخ أنثى
:: عضو جديد ::
نظرت إلى وجهها في المرآة..
بدا لها وجهاً غريباً لم تعرفه من قبل..
أمعنت النظــر ثانيةً فبدأت تتعرف إليه شيئـاً فشيئـاً!!
لابد أنهـ وجهها الذي عاشرتهـ خمسة وعشرين سنة
إلا أنه قد خلا من حمرة العافية ورونق الشباب!!
إنهما عيناها الواسعتان إلا أنهما خاليتان
من تألق الصحة وبريق الحيوية..
تأملت ملياً في وجهها..رجعت حيث أيام الصبا..
تتذكر اللحظات بكل تفاصيلها الدقيقة
صوت أمها يلهج بالدعاء لها والثناء عليها..
النساء يمدحنها وسيرتها على كل لسان
جمالها ..تعليمها.. مالهـــا الكل يسعى لخطبتها..
صديقاتها اكتسحهن الغيرة والمحاولة في مسابقتها..
كانت ترسم أحلامها على لوحة كبيرة خالية
من الهموم في" الخيال"
فارس أحلامها يحملها على الفرس الأبيض
ويأخذها إلى قصر السعادة لتمضي مع
الحب أيامهــا.. أحلام كثيرة تناثرت أمامها
في (( الماضي )) فجأة اختفى الجميع
واختفى المال والجمال (( الآن ))
بقيت وحيدة في غرفتها بين جدرانٍ يشيع في
أركانه الوحشة والألم الممض
مع سريرها البارد.. "الخالي من الحياة"..
استلقت متثاقلة على السرير..
حاولت أن ترخي جفنيها وتودع نفسها لنومٍ عميق..
لم تستطع طار النوم من عينيها وحلق في السماء..
مازال الألم يلف قلبها وكذا جسدها المتعب..
بل كلماتهم ما زالت تطعنها كالخنجر وجروحها
مازالت تدمي وتسيل!!
يا الهي.. كم هم قساة!!
لا يفقهون معنى المشاعر والأحاسيس
بل لا يعرفون ماهي العواطف لأنهم
لا يرحمون من يعيش بلا ثراء بلا أموال..
يلقبونهم بأناس بلا قيمة!!
نعم لا يرحمون..
أي مبدأ يسيرون عليه..
وأي عادات يؤمنون بها وأي حياة يعيشونها
أُناس يرتدون لباس الأنانية والطمع والجشع والمصلحة..
كلماتهم مازالت ترن في آذانها .. يلقبونها بـ( ـالعـــانس )
كلماتهم تهوى بها أرضاً..حزناً وألماً .. وضعفاً أمام تيار دموعها..
مسحت دمعاتها المحرقة.. حاولت أن تخفيها
فقد اعتادت أن ترسم الابتسامة على شفتيها
رغم حزنها الدفين وآلامها المكبوتة..
اتجهت نحو مكتبهــا
حيث أوراق ذكرياتها ودفتر يومياتها..
مسكت القلم..علها تبوح عما في الأعماق من جروح
همت بالكتابة..
عاودها البكاء ثانيةً
لم تستطع أن تكتب..دموعها بللت أوراقهــا
فتقطعت كما تقطع قلبها على حياتهـا البائسة..
أمسكت قلمها.. وبدأت تبحر في بحر الألم تصوغ
حروف الآهـ والمعاناة
أملت دفترهـا بحروف تنطق
وتبوح بالجروح والقهر لتترجم كل أحاسيسها
بدأت تكتب وتكتب بصوت الحزن
وتنثر عباراتها على منديلها الأبيض قبل أن تتوزع بالحبر الأزرق!!
آهـ يا قلمي كُفي عن مواساتي فجرحي لن يداويه إلا الصبر ينزله الله على قلبي..
(( كلمات خطتهُ قلمي رغبة مني بطرح مشكلة يلتمس واقع كل فتاة أراكــان تعاني من الحياة بسبب تأخر الزواج لا مشكلة أعانيهـ شخصياً ))
أنتظر النقد..
دمتم بود
بدا لها وجهاً غريباً لم تعرفه من قبل..
أمعنت النظــر ثانيةً فبدأت تتعرف إليه شيئـاً فشيئـاً!!
لابد أنهـ وجهها الذي عاشرتهـ خمسة وعشرين سنة
إلا أنه قد خلا من حمرة العافية ورونق الشباب!!
إنهما عيناها الواسعتان إلا أنهما خاليتان
من تألق الصحة وبريق الحيوية..
تأملت ملياً في وجهها..رجعت حيث أيام الصبا..
تتذكر اللحظات بكل تفاصيلها الدقيقة
صوت أمها يلهج بالدعاء لها والثناء عليها..
النساء يمدحنها وسيرتها على كل لسان
جمالها ..تعليمها.. مالهـــا الكل يسعى لخطبتها..
صديقاتها اكتسحهن الغيرة والمحاولة في مسابقتها..
كانت ترسم أحلامها على لوحة كبيرة خالية
من الهموم في" الخيال"
فارس أحلامها يحملها على الفرس الأبيض
ويأخذها إلى قصر السعادة لتمضي مع
الحب أيامهــا.. أحلام كثيرة تناثرت أمامها
في (( الماضي )) فجأة اختفى الجميع
واختفى المال والجمال (( الآن ))
بقيت وحيدة في غرفتها بين جدرانٍ يشيع في
أركانه الوحشة والألم الممض
مع سريرها البارد.. "الخالي من الحياة"..
استلقت متثاقلة على السرير..
حاولت أن ترخي جفنيها وتودع نفسها لنومٍ عميق..
لم تستطع طار النوم من عينيها وحلق في السماء..
مازال الألم يلف قلبها وكذا جسدها المتعب..
بل كلماتهم ما زالت تطعنها كالخنجر وجروحها
مازالت تدمي وتسيل!!
يا الهي.. كم هم قساة!!
لا يفقهون معنى المشاعر والأحاسيس
بل لا يعرفون ماهي العواطف لأنهم
لا يرحمون من يعيش بلا ثراء بلا أموال..
يلقبونهم بأناس بلا قيمة!!
نعم لا يرحمون..
أي مبدأ يسيرون عليه..
وأي عادات يؤمنون بها وأي حياة يعيشونها
أُناس يرتدون لباس الأنانية والطمع والجشع والمصلحة..
كلماتهم مازالت ترن في آذانها .. يلقبونها بـ( ـالعـــانس )
كلماتهم تهوى بها أرضاً..حزناً وألماً .. وضعفاً أمام تيار دموعها..
مسحت دمعاتها المحرقة.. حاولت أن تخفيها
فقد اعتادت أن ترسم الابتسامة على شفتيها
رغم حزنها الدفين وآلامها المكبوتة..
اتجهت نحو مكتبهــا
حيث أوراق ذكرياتها ودفتر يومياتها..
مسكت القلم..علها تبوح عما في الأعماق من جروح
همت بالكتابة..
عاودها البكاء ثانيةً
لم تستطع أن تكتب..دموعها بللت أوراقهــا
فتقطعت كما تقطع قلبها على حياتهـا البائسة..
أمسكت قلمها.. وبدأت تبحر في بحر الألم تصوغ
حروف الآهـ والمعاناة
أملت دفترهـا بحروف تنطق
وتبوح بالجروح والقهر لتترجم كل أحاسيسها
بدأت تكتب وتكتب بصوت الحزن
وتنثر عباراتها على منديلها الأبيض قبل أن تتوزع بالحبر الأزرق!!
آهـ يا قلمي كُفي عن مواساتي فجرحي لن يداويه إلا الصبر ينزله الله على قلبي..
(( كلمات خطتهُ قلمي رغبة مني بطرح مشكلة يلتمس واقع كل فتاة أراكــان تعاني من الحياة بسبب تأخر الزواج لا مشكلة أعانيهـ شخصياً ))
أنتظر النقد..
دمتم بود
اسم الموضوع : إحتضار الأحلام .. على مر الأيام بقلمي
|
المصدر : أقلام الأعضاء