فريد بخيت
كاتب مميز
..
عندما نتجوَّلُ بين ضواحيها وهضابها ومفاوزها، فسنتأمَّل في جبالها الشاهقات ليتراءى لنا ( جبلُ النُّور ) محضنُ الدعوةِ ، وبدايةُ الاستعداد لدينٍ ثابت ، وبالجوارِ ( غارُ حراءٍ ) مهبط الوحي ، ومهبط النور المبين ، وتراتيل الحمدِ والسكون .
 
فقط في مكة ..
خصَّها الله بنزول القرآن ، وأفردها بالحجِّ والعمرة ، وفجَّر بأرضها ماءُ زمزم ( خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ ) ومنها مَسْرى النبيُّ عليه الصَّلاة والسلام إلى المسجد الأقصى ، حيثُ هامَ النبيُّ الأعظمِ بها وغرق في حُبِّها ، واحتضن سقفها البارد ،ولبِسَ زمهرير أرضها الحارق ، إلا أنه قالَ وهو بأطرافِ حدودها ( واللهِ إنَّكِ لأحَبُّ البِقَاعِ إِليْ ، غَيْرَ أَنَّ أَهْلَكِ أخرجوني منكِ ) .
 
فقط في مكة ..
تتباهى الكعبةُ والحرم بزوَّارها ، وتُبارك المسْعى بضيوفها ، فعلى أرضها تسْجُدُ جباه جبابرة القوم وفقرائها ، وعلى ثراها يهنأ الفائزون برضوان الله، وحول الكعبةَ يطوفُ ساكنيها ومحبيها ، وعند المقام ( مقامُ إبراهيم ) يتذكَّرون أسمى شعيرةً في رباها ( الحجُّ الأكبر ) ففي عرفة سيكون موقفها ، وفي منى سيكون التروية ، وبمزدلفة تكون النفرةُ والمشعر ، والكل لبَّى النداء ، وسمع الحُداء إيذاناً من ربِّ السماء ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالحجِّ يَأتُوكَ رِجَالاً )
 
هنيأ لكِ يا مكة ..
ففيكِ فقط تسمو هذه الصفات ، ومنكِ يستقي المسلم أريجُ ونسائمِ العبادات
				
			عندما نتجوَّلُ بين ضواحيها وهضابها ومفاوزها، فسنتأمَّل في جبالها الشاهقات ليتراءى لنا ( جبلُ النُّور ) محضنُ الدعوةِ ، وبدايةُ الاستعداد لدينٍ ثابت ، وبالجوارِ ( غارُ حراءٍ ) مهبط الوحي ، ومهبط النور المبين ، وتراتيل الحمدِ والسكون .
فقط في مكة ..
خصَّها الله بنزول القرآن ، وأفردها بالحجِّ والعمرة ، وفجَّر بأرضها ماءُ زمزم ( خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ ) ومنها مَسْرى النبيُّ عليه الصَّلاة والسلام إلى المسجد الأقصى ، حيثُ هامَ النبيُّ الأعظمِ بها وغرق في حُبِّها ، واحتضن سقفها البارد ،ولبِسَ زمهرير أرضها الحارق ، إلا أنه قالَ وهو بأطرافِ حدودها ( واللهِ إنَّكِ لأحَبُّ البِقَاعِ إِليْ ، غَيْرَ أَنَّ أَهْلَكِ أخرجوني منكِ ) .
فقط في مكة ..
تتباهى الكعبةُ والحرم بزوَّارها ، وتُبارك المسْعى بضيوفها ، فعلى أرضها تسْجُدُ جباه جبابرة القوم وفقرائها ، وعلى ثراها يهنأ الفائزون برضوان الله، وحول الكعبةَ يطوفُ ساكنيها ومحبيها ، وعند المقام ( مقامُ إبراهيم ) يتذكَّرون أسمى شعيرةً في رباها ( الحجُّ الأكبر ) ففي عرفة سيكون موقفها ، وفي منى سيكون التروية ، وبمزدلفة تكون النفرةُ والمشعر ، والكل لبَّى النداء ، وسمع الحُداء إيذاناً من ربِّ السماء ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالحجِّ يَأتُوكَ رِجَالاً )
هنيأ لكِ يا مكة ..
ففيكِ فقط تسمو هذه الصفات ، ومنكِ يستقي المسلم أريجُ ونسائمِ العبادات
 
	 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 atch_lov:
atch_lov: 
	 
	 
 
		 
 
		 
 
		