فريد بخيت
كاتب مميز
- إنضم
- 25 أكتوبر 2009
-
- المشاركات
- 198
-
- مستوى التفاعل
- 0
..
عندما نتجوَّلُ بين ضواحيها وهضابها ومفاوزها، فسنتأمَّل في جبالها الشاهقات ليتراءى لنا ( جبلُ النُّور ) محضنُ الدعوةِ ، وبدايةُ الاستعداد لدينٍ ثابت ، وبالجوارِ ( غارُ حراءٍ ) مهبط الوحي ، ومهبط النور المبين ، وتراتيل الحمدِ والسكون .
فقط في مكة ..
خصَّها الله بنزول القرآن ، وأفردها بالحجِّ والعمرة ، وفجَّر بأرضها ماءُ زمزم ( خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ ) ومنها مَسْرى النبيُّ عليه الصَّلاة والسلام إلى المسجد الأقصى ، حيثُ هامَ النبيُّ الأعظمِ بها وغرق في حُبِّها ، واحتضن سقفها البارد ،ولبِسَ زمهرير أرضها الحارق ، إلا أنه قالَ وهو بأطرافِ حدودها ( واللهِ إنَّكِ لأحَبُّ البِقَاعِ إِليْ ، غَيْرَ أَنَّ أَهْلَكِ أخرجوني منكِ ) .
فقط في مكة ..
تتباهى الكعبةُ والحرم بزوَّارها ، وتُبارك المسْعى بضيوفها ، فعلى أرضها تسْجُدُ جباه جبابرة القوم وفقرائها ، وعلى ثراها يهنأ الفائزون برضوان الله، وحول الكعبةَ يطوفُ ساكنيها ومحبيها ، وعند المقام ( مقامُ إبراهيم ) يتذكَّرون أسمى شعيرةً في رباها ( الحجُّ الأكبر ) ففي عرفة سيكون موقفها ، وفي منى سيكون التروية ، وبمزدلفة تكون النفرةُ والمشعر ، والكل لبَّى النداء ، وسمع الحُداء إيذاناً من ربِّ السماء ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالحجِّ يَأتُوكَ رِجَالاً )
هنيأ لكِ يا مكة ..
ففيكِ فقط تسمو هذه الصفات ، ومنكِ يستقي المسلم أريجُ ونسائمِ العبادات
عندما نتجوَّلُ بين ضواحيها وهضابها ومفاوزها، فسنتأمَّل في جبالها الشاهقات ليتراءى لنا ( جبلُ النُّور ) محضنُ الدعوةِ ، وبدايةُ الاستعداد لدينٍ ثابت ، وبالجوارِ ( غارُ حراءٍ ) مهبط الوحي ، ومهبط النور المبين ، وتراتيل الحمدِ والسكون .
فقط في مكة ..
خصَّها الله بنزول القرآن ، وأفردها بالحجِّ والعمرة ، وفجَّر بأرضها ماءُ زمزم ( خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ ) ومنها مَسْرى النبيُّ عليه الصَّلاة والسلام إلى المسجد الأقصى ، حيثُ هامَ النبيُّ الأعظمِ بها وغرق في حُبِّها ، واحتضن سقفها البارد ،ولبِسَ زمهرير أرضها الحارق ، إلا أنه قالَ وهو بأطرافِ حدودها ( واللهِ إنَّكِ لأحَبُّ البِقَاعِ إِليْ ، غَيْرَ أَنَّ أَهْلَكِ أخرجوني منكِ ) .
فقط في مكة ..
تتباهى الكعبةُ والحرم بزوَّارها ، وتُبارك المسْعى بضيوفها ، فعلى أرضها تسْجُدُ جباه جبابرة القوم وفقرائها ، وعلى ثراها يهنأ الفائزون برضوان الله، وحول الكعبةَ يطوفُ ساكنيها ومحبيها ، وعند المقام ( مقامُ إبراهيم ) يتذكَّرون أسمى شعيرةً في رباها ( الحجُّ الأكبر ) ففي عرفة سيكون موقفها ، وفي منى سيكون التروية ، وبمزدلفة تكون النفرةُ والمشعر ، والكل لبَّى النداء ، وسمع الحُداء إيذاناً من ربِّ السماء ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالحجِّ يَأتُوكَ رِجَالاً )
هنيأ لكِ يا مكة ..
ففيكِ فقط تسمو هذه الصفات ، ومنكِ يستقي المسلم أريجُ ونسائمِ العبادات
اسم الموضوع : فقط في مكة ..
|
المصدر : أقلام الأعضاء