ابن ذكير
:: عضو مميز ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 
 برنامج حجابى عزتى ونقائى
 الْحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) (آل عمران : 122). ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)) (النساء : 1). ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) ( الأحزاب : 71،70) .
أخوانى الأفاضل أخواتى الفُضليات العفيفات . 
هذا عمل دعوي لك أيتها الدرة المكنونة من إعداد وتنسيق شبكة أهل السنة والجماعة 
 وتتقدم شبكة ومنتديات أهل السنة والجماعة بهذه الكلمة بين يدي هديتكم فى عيدكم المبارك 
(تقبل الله منا ومنكم) 
 لم هذا الجهد ؟! 
 لك أختاه ، لأجل عزتك 
 لأجل أن أجلو بصرك على الحقيقة يادرة 
 فقـد أطلت علينـا أيـام ـ ندعـوا الله أن يكفينـا شـرها ـ اختلـط فيهـا الحابـل بالنابـل ، والحـلال بالحـرام والمحظـور بالمبـاح ، وكـاد الطريـق أن يميـد مـن تحـت الأقـدام ، وأوشكنـا أن نعـود إلـى جيــل لا يُفــرِّق بيـن الحــلال والحــرام ، ولا بيـن 
" الموضــة " والحجـاب فـي الإسـلام 
 حقيقـةً لقـد انتشــر الحجــاب فـي هـذه الأيـام ، فهـذه أغطيــة 
 الـرأس تمـلأ طرقـات المدينـة ، ومدرجـات الجامعـات وحجــرات 
 المـدارس والمعاهــد العلميــة ـ إلـى غيــر ذلـك مـن الأماكـن 
 والنواحـي ـ وارتـداء طويـل الثيـاب ـ عـمَّ وانتشــر ولكـن مـع 
 ذلـك غــاب عـن كثيــر مـن الأخـوات المسـلمات ، المقصــد 
 الشـرعي مـن الحجــاب ، ولمـاذا شــرع اللـه الحجـاب للمــرأة 
 المسـلمة ، وظــن البعـض أن ما كـان حرامـًا بالأمـس صــار 
 حـلالاً اليـوم * ومـا كـان دينـًا منـذ قـرون أصبـح تخلفـًا الآن 
 فأوشكنـا أن نعـود إلى جيـل لا يفـرق بيـن الحـلال والحـرام * 
 جيـل غابـت عنـه مقاصـد الشـرع الإسـلامي الحنيـف متمثــلاً 
 فـي كثيـر مـن الأمـور والمسـائل مثـل الاختـلاط ومحظوراتـه ، 
 والحجـاب وشـروطه * 
 إلـى كـل أخـت " مؤمنـة " ،
 فإنـه لا تسـتجيب لأمــر ربهـا إلا مؤمنـة ، صَـدَّق قلبهـا بالله وملائكتـه وكتبـه ورسـله واليـوم الآخـر ، وآمنــت بالقضـاء والقــدر خيـره وشــره ، تلـك هـي المسـتعدة لقبــول مـا فــرض الله عليهـا فـي الحـال ، لأنهـا تـدرك بفطرتهـا السـليمة أن الـذي خلقهـا هـو الأعلـم بما يُصلـح حالهـا ، فإنـه لا يصلـح الشـيء إلا صانعـه أو الخبيـر بصنعـه ، وإن مـن الجهـل أن يعتقــد أحــد أن الديـن يُضَيـِّق عليـه ويُقيـده بينمـا هـو فـي الحقيقـة يصلحـه ويُقوِّمـه * 
إلـى كـل مسـلمة اختلطـت عليهـا الأمـور وتعـددت أمامهـا السُّـبُل في زمـن صـار فيـه المعـروف منكـرًا والمنكـر معروفـًا ، فـي زمــن زُيفَــت فيـه الحقائـق ، واختلــت فيـه المفاهيـم ، وأصبـح الحليـم حيـران ، وانتشـرت فيـه الفتـن * 
أيتهـا الأخـت المسـلمة لبـي داعـي الله *
ولا يحـل لنـا اتبـاع قـول كائـن مـن كـان إن حَمَـل المخالفـة لصريـح كتـاب اللـه وصحيـح سـنة رســول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ، تعصبــًا أو تقديسـًا أو احترامـًا لشـهرته ، لأن كـل إنسـان يُؤخـذ مـن قولـه ويُـرد إلا المعصـوم ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ القائـل :
" تركـت فيكـم شـيئين لـن تضلـوا بعدهمـا ، كتـاب اللـه وسـنتي " *
أخرجه الحاكم في " المستدرك " عن أبي هريرة ، والترمذي وأصل الحديث عند مسلم * وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه 
الله ـ في صحيح الجامع ( 2937 ) * وفي السلسة الصحيحة برقم ( 1761 ) *
 فكـل فكـر خالـف قـول اللـه ورسـوله يجـب أن يُتـرَك *
 هيـا نعلـو مـع السـابقين 
 إننـي أدعوكـن وأدعــو نفسـي إلـى الالتـزام بمـا التزمـت بـه نسـاء النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ، ونسـاء الصحابـة الذيـن هـم خيــر القـرون وأكرمهـا علـى الله عـز وجـل قـال تعالـى : 
" وَالسَّـابِقُونَ الأَوَّلُـونَ مِـنَ الْمُهَاجِرِيـنَ وَالأَنصَـارِ وَالَّذِيـنَ اتَّبَعُوهُـم بِإِحْسَـانٍ رَّضِـيَ اللَّهُ عَنَهُـمْ وَرَضُــوا عَنْـهُ وَأَعَـدَّ لَهُـمْ جَنَّـاتٍ تَجْـرِي تَحْتَهَـا الأَنْهَـارُ خَالِدِيـنَ فِيهَـا أَبَــدًا ذَلِـكَ الْفَـوْزُ الْعَظِيـمُ " سورة التوبة / آية : 100 
 وكيـف نحيــد عـن هـذه الطريقـة التـي تكفُـل لمـن اتبعهـا 
 بإحسـان رضـا الله ورضوانـه ، 
 بينمـا يـؤدي التخلـف عنهـا إلـى مـا يبينـه قـول الله تعالـى : 
 " وَمَـن يُشَـاقِقِ الرَّسُــولَ مِـن بَعْـدِ مَـا تَبَيـَّنَ لَـهُ الْهُـدَى وَيَتَّبِـعْ غَيْـرَ سَـبِيلِ الْمًؤمِنِيـنَ
نُوَلِّـهِ مَـا تَوَلَّـى وَنُصْلِـهِ جَهَنَّـمَ وَسَـاءَتْ مَصِيـرًا " 
سورة النساء / آية : 115 
 والله أسـأل أن يوفقنـا جميعـًا لنيـل محبتـه ورضـاه ، وأن نكـون ممـن يسـتمعون القـول فيتبعـون أحسـنه آميـــن 
 قـال تعالـى : 
 " وَسَــارِعُوا إِلَـى مَغْفِــرةٍ مِّـن رَّبِّكُــمْ وَجَنـَّـةٍ عَرْضُهَـا السَّـمَوَاتُ والأَرْضُ أُعِــدَّتْ لِلْمُتَّقِيـنَ " 
سورة آل عمران / آية : 133 
 وقــال تعالـى : 
" وَالَّذِيــنَ إِذَا فَعَلُــوا فَاحِشَـةً أَوْ ظَلَمُــوا أَنفُسَـهُم ذَكَــرُوا اللهَ فَاسْـتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِـمْ وَمَـن يَغْفِـرُ الذُّنُـوبَ إِلاَّ اللهُ وَلَـمْ يُصِـرُّوا عَلَـى مَـا فَعَلُـوا وَهُـمْ يَعْلَمُـونَ " 
 سورة آل عمران / آية : 135 0 
 فثمـرة العلـم هـي العمـل فلنسـارع باسـتغلال هـذه الأنفـاس المعــدودة فـي طاعـة الله ولا نُسَـوِّف 
 هذا هو جهادك أختاه ، فباعتصامك بدينك وحجابك كأن لسان حالك يقول 
 موتوا بغيظكم
		
		
	
	
		 
	
  
	
 
	 
 
		

 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
	 
	 
	 
 
		 
	