فريد بخيت

كاتب مميز
إنضم
25 أكتوبر 2009
المشاركات
198
مستوى التفاعل
0
الإقامة
قراءة القصص والروايات وتأليفها ، الخط العربي مزاول
أتقبِّلونَ أبناءَكم !!؟ ..
فقال النبي عليه الصلاة والسلام ، بلى .
قال الرجل : إن لي اثني عشر منَ الولد لم أقبل أحداً منهم قط!! ..
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم ( مَنْ لا يَرحَمْ لا يُرحَم)

هكذا خَرَجَتْ هذه الكلمات من نبي الرحمة المهداة إلينا ، لذلك الرجل والذي أتى وهو يرفل في أثواب العزوالأنفة..
خَرَجَتْ هذه الكلمات ليثبت أن معنى الرحمة شامل وعام ، وأنَّ أغلى ما يملكه المرء في هذه الحياة هم الأبناء ، الذين وهبهم الله كهدايا ونعم علينا ،إكراماً منه وفضلاً للإنسان ، الذي كافح في الحياة وحيداً بحيث يريد لتاريخه الاستمرار ، فكان له ما يتمناه .

إنَّ ( الرحمة ) بابٌ من أبواب ( الحوار البناء ) الذي نفتقده لأبنائنا ، أولئك الذين يحتاجون إلى صدور وسيعة ، مفاتيحها موجودة بأيديهم ، متى ما أرادو يبثون شجونهم وشكواهم إلى قريب لهم ، وهم الوالدان أوأحدهما ... فالحوار الإيجابي هو الحوار الذي يدور بين رب الأسرة وأبناءه ، حوار ينزل إلى مستواهم الثقافي والعلمي ، أضف إلى ذلك المكانة ، مع تعزيز المسافات التي تكون بين الأب وأبنائه .

أتعجَّب وأستغرب ممن يقول: ( أولادي هم أغلى الناس ) ثم يخبئ الكلام المهذب والأسلوب الظريف ليقدمه للغرباء، ولا يكاد يقدم شيئاً منه لأولاده؛مع أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة، والتعامل اللبق، فالطفل لا يرى من والده إلاَّ ذلكَ المزمجر ، وذلك الأسد المفترس والذي لا يترك خطأ إلا وأقام بنائه ، أو صحيحاً إلاوهدمه ، أو ذلك الذي يصبح ظلاً لولده يراقبه بأعينِ الشك والريبة ..

فحتى لا نفشل في طريقة الحوار مع أبنائنا ، علينا أننكون تلك الرحمة التي رزقها الله - جل في علاه -لنا ، وأن نكون ذلك الذي ينظر إليهم برحمة وملامسة أيديهم ونظرتهم لأعينهم التي تنطق بأنَّ ليس في الحياة أحداً سواه ، فما ظنك بطفلٍ يأتي مهموماً يريد أحداً أن يصغي بما يقوله قلبه ، فلا يجد إلا ووالدته التي سهرت عليه تصغي إلى شاشة التلفاز أو المذياع ، أو ذلك الأب الذي ينشغلُ عن ابنه تماماً فيصغي إلى همسات العمل والماديات ، عندها لا نتألم عندما نراه في أحضان الغرباء ، يقفز بين هذا وذاك بلويرى أنهم أحقُّ من والديه ؛ لأن الغرباء استمعوا إليه ووضعوا آذانهم يصغون إليه قبل أن يصغي إليه أحد من أبناء بيته ، فلا يلبث إلا وينساق خلف كل ما هو يرضي الغرباء .

لذا فإنَّ معظم مشكلات المراهقين اليوم وغداً وبعد غد ؛ هي في عدم فهمنا للحوار معهم ، حوار بناء قائم على الرحمة ، حيثُ يجلس الأب مع ابنه يستمع بكل صدق وأمانة وكأنه صديق قديم له يحاكي مشاعره ، ويآنس وحشته ، ليس ذلك الحوار ؛ حوارالمحقق أسلوب الآمر والناهي و ( كلمتي مسموعة ) و(لا يوجد نقاش بعد اليوم) ..

كلا!! .. فنحن بحاجة إلى نقاش يبني في ابنائنا قيماً وآفاقاً مستقبلية ، حيث نعالج فيهم ذلك الماضي المجهول الذي لا يعلمون حقيقته الغائبة ، يعالجون حياتهم المليئة بالمراهقة والبطولات الخيالية ، فالابن أو الطفل يريد صديقاً يفهمه ( لا شرطياً يحميه )، ولذلك يبحث الأبناء في سن المراهقة عن الصداقات خارج البيت، ويصبح الأب ُمعزولاً عن ابنه في أخطر مراحل حياته .

أروع ما في قصصِ الرحمة هي ، عندما توفيت رقية رضي الله عنها ابنة النبي عليه الصلاة والسلام ،قعدت فاطمةُ على حافةِ القبر وإلى جنب والدها ، فجعلت تبكي والرسول صلى الله عليه وسلم يمسح الدمع عن عينيها بطرف ثوبه ماسكاً يديها بيده يمسح عليهما ...
حتى في أصعب الظروف القاسية يحتاجنا الأبناء ، فلتكن أبوابُ قلوبنا مفتوحة لهم ، لأنهم إذا وجدوها مقفلة ، فسيذهبون إلى أبواب مفتوحة على مصراعيها ...
..
 

ابن ذكير

:: عضو مميز ::
إنضم
16 أبريل 2009
المشاركات
2,463
مستوى التفاعل
0
الإقامة
القراءة والتربية والنت
الموقع الالكتروني
www.makkahboys.net
نشكرك أخي "فريد بخيت" على الطرح القيم..
وللأسف الشديد هذا ماغفل عنها كثير من الناس وخاصة في الآونة الأخيرة..
تعودنا أن نسمع ونقرأ كل يوم عن العنف الأسري..
وحتى اليوم قرأت في إحدى المواقع الإخبارية ..هرب إحدى الفتيات من بيت أبيه لقساوة معاملته تجاهها ..فبا الله عليكم أهل هذا الأب يقبل ابنه أو ابنته..

إلى متى الجفاء والخشونة والقساوة في المعاملة ..
أبناءكم هم من يصنعوا ويشرقوا تاريخكم الأمجاد إن أحسنتم يحسنون إليكم ..وإن أسأتلم سوف تجدون المثل..

ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منها :وولد صاحب يدعوا له..
فأين أولياء الأمور من هذا الحديث..
أسأل الله ان يهدي جميع أولياء الأمور وأساله سبحانه أن يرشدهم إلى ماهو الحق والصواب..
 

الرحّال

مراقب سابق
إنضم
19 أغسطس 2008
المشاركات
1,588
مستوى التفاعل
0
العمر
35
الإقامة
مــشــــاهــــدة الــمــحــــال مــحــطــمًــــا
رائع جدا هذا الطرح ...

لما يمثله من رسالة تربوية للآباء والأمهات ..
بأن يدركوا أهمية الرحمة مع أبنائهم ..
وخلالها تتكون جلَّ شخصيتاهم ..


بوركت أخي فريد على طرحك الهادف ..


مودتي ،،،
 

فريد بخيت

كاتب مميز
إنضم
25 أكتوبر 2009
المشاركات
198
مستوى التفاعل
0
الإقامة
قراءة القصص والروايات وتأليفها ، الخط العربي مزاول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ذكير
تعودنا أن نسمع ونقرأ كل يوم عن العنف الأسري..
وحتى اليوم قرأت في إحدى المواقع الإخبارية ..هرب إحدى الفتيات من بيت أبيه لقساوة معاملته تجاهها ..فبا الله عليكم أهل هذا الأب يقبل ابنه أو ابنته..
إلى متى الجفاء والخشونة والقساوة في المعاملة ..



بالفعل أخي الكريم ( ابن ذكير ) ..
فمفهومُ التربيةِ لدى بعضِ الناس هي ( زرعُ الرهبةِ وعدمِ إعطاءِ المجالِ للمناقشة ) ، فهذه التي سبَّبتْ هروب الأبناء إلى عالمِ الحرية من الكبتِ كما يزعمون ، وقد يظنُّ بعضَ الآباء بأنَّ ابنه بالمنزلِ لا يخرج ، لكن ( هل فكَّر الأب عن ماذا يدور في رأسِ ابنه من الهموم والمشكلات ؟؟ ) ، فالأبناء أو ربما بعضاً منهم لا يستطيع حتى أن (يفتح موضوع همِّه وغمِّه أمام والديه )؛ لأنه ربما يواجه بالنقد بأنه ( قليل أدب ، ولا يحترم الكبار ) ..

أشكرك ابن ذكير على إضافتِكَ لنقطةِ المعاملة لدى الأبناء ، وأنَّ القسْوة جعلت من المهمومين ، قنابلَ فتاكةٍ بالمجتمع .
دمتَ على خير .
 

فريد بخيت

كاتب مميز
إنضم
25 أكتوبر 2009
المشاركات
198
مستوى التفاعل
0
الإقامة
قراءة القصص والروايات وتأليفها ، الخط العربي مزاول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرحّال
رائع جدا هذا الطرح ...

لما يمثله من رسالة تربوية للآباء والأمهات ..
بأن يدركوا أهمية الرحمة مع أبنائهم ..
وخلالها تتكون جلَّ شخصيتاهم ..



تماماً وكما ذكرته أيها ( الرحال ) ..
( تكوينُ الشخصيَّة ) فالأبناء سيواجهون مستقبلاً ربما سيختلف عمَّا نكونُ فيه ، لذا حريٌ بالمرء أن يكوِّن شخصيةً سويةً لمن يقوم برعايتهم وإعالتهم ؛ فالشخصية السوية والمعتدلة تستطيع أن تعيش حياةً بمرونةٍ وفن ، لكن ما نراه في الشباب إخفاقاتٍ وعدم تصرفٍ في حياتِهم ، بل وانتحاراتٍ متتاليةٍ ؛ نتيجة ( شخصياتهم المهزوزة ) والتي فُقدت نتيجة العنف والكراهية للمجتمع ، من سوءِ التربية .

بالفعل أخي ( الرحال ) قمتَ باستنباط هدفٍ مهم في أثارِ الحوارِ واتخاذ الرحمة ، في تكوين شخصية سوية إيمانية ، تقومُ برعايةِ نفسها والحياة للأفضل .
دمتَ في رعاية الرحمن وحفظه .
 

أبوباسم

مراقب سابق
إنضم
20 مارس 2008
المشاركات
4,809
مستوى التفاعل
0
سبحان الله فعلا...لايختلف اثنان في أن أغلى مايملكانه في هذا الوجود هم الأبناء
في نفس الوقت نجد من يبخل عليهم في أمور جوهرية في حسن التعامل والتحاور
ولا يكاد يجلس معهم لحل مشاكلهم بحكمة ولين ولايحدثهم بلطف
ولا يهتم بخطورة اهمالهم
مما جعل الأبناء فريسة سهلة للأشرار لحاجتهم الماسة إلى العطف والحنان
والكلام اللطيف والبحث للخروج من حالات الأرق والخوف فيسلكون طريق الانحراف

معظم الآباء يظنون أنه مسؤول فقط عن توفير لقمة العيش لأبنائه فيسعى لأداء تلك المهمة
مقصرا في مهمة أخرى وهي الأهم ألا وهي التربية الصالحة للأبناء
لأن صلاح الأبناء ينفعه في دنياه وآخرته...


لذا يجب بناء وتقوية العلاقات العاطفية بين الوالدين والأبناء
وعدم نسيان السلاح النافع(سلاح المؤمن)ألا وهوالدعاء لهم بالهداية والصلاح والثبات...


أسأل الله تبارك وتعالى أن يمتعنا بأولاد صالحين نافعين بارين
ويوفقنا لحسن تربيتهم

جزيت خيرا أخي فريد بخيت ع الموضوع القيّم والهادف
ويستحق التمعن فيه وهو جدير بالاهتمام

تقبل مودّتي واحترامي
 

فريد بخيت

كاتب مميز
إنضم
25 أكتوبر 2009
المشاركات
198
مستوى التفاعل
0
الإقامة
قراءة القصص والروايات وتأليفها ، الخط العربي مزاول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوباسم

معظم الآباء يظنون أنه مسؤول فقط عن توفير لقمة العيش لأبنائه فيسعى لأداء تلك المهمة
مقصرا في مهمة أخرى وهي الأهم ألا وهي التربية الصالحة للأبناء
لأن صلاح الأبناء ينفعه في دنياه وآخرته...


لذا يجب بناء وتقوية العلاقات العاطفية بين الوالدين والأبناء
وعدم نسيان السلاح النافع(سلاح المؤمن)ألا وهوالدعاء لهم بالهداية والصلاح والثبات...



أبو باسم
تماماً كما ذكرته ، وتبصيرك حول نقطةٍ تعتبر بالهامَّة في عالم ( التربية ) ، حيث يظنُّ الآباء أنَّ من مسؤوليَّاته فقط ( تأمين اللقمة ) فقط دون التكلَّف إلى الاهتمام بأبنه ( سلوكيَّاً والتماسِ حاجياته غير المأكل والمشْرب ) ، لذلك فأهمية ( الحوار ) بين الأب وابنه تعتبر ضرورية وهامَّة ، حيث يجالس الأب أبنائه حتى ولو لم يعرف طرق الحوار أو الأخذ والعطاء ، بل المهم أن يتحدث مع أبنائه حول حياتِهم المعيشيَّة والاجتماعية والدراسية مع توجيه النصح والإرشاد ؛ كونَ أنَّ الآباء ( يتمتعون بخبراتِ الحياةِ الشاقة ) ، ثم يأتي دورَ الابن فعليه تهيئة ( الحوار العائلي ) ومساعدة الأب في بذل الجهد من أجلِ حياةٍ أسريَّةٍ سعيدة .

أشكرك أخي الكريم أبو باسم حول إثارتك لنقطةٍ مهمَّة في أهمية تفاعل الطرفين في بناء ( حوارٍ تراحمي فعَّال ) .
دمتَ متألقاً في بناءِ حواراتٍ بقلمك داخل المواضيع .
 

فريد بخيت

كاتب مميز
إنضم
25 أكتوبر 2009
المشاركات
198
مستوى التفاعل
0
الإقامة
قراءة القصص والروايات وتأليفها ، الخط العربي مزاول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأركاني
مشكورأخي فريد بخيت على الموضوع المفيد
يعطيك العافيه



وبدوري أتوجه بشكرك على تفضلك بزيارةِ صفحتي مع إضافتِكَ التي تظهر لون الصفاء والمشاعر .
دمت أخي الأركاني متألقاً ، وفي رعاية الله وحفظه .
 

فريد بخيت

كاتب مميز
إنضم
25 أكتوبر 2009
المشاركات
198
مستوى التفاعل
0
الإقامة
قراءة القصص والروايات وتأليفها ، الخط العربي مزاول
quot-top-left.gif
اقتباس
quot-top-right.gif
quot-by-left.gif
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جولي737
quot-by-right.gif
quot-top-right-10.gif
قبلة ... كلها فتامينات ضرورية للغاية للروح ...

قبلة محفزة للحياة ...

يسلمووووووووو فريد ...

quot-bot-left.gif
quot-bot-right.gif

أشكركِ أخت ( جولي 737 ) على هذا المرور ، وتنبيهِكِ لأمر مهم وربما نراه غريباً بين الأبناء ، وخصوصاً في مجتمعاتنا ألا وهي ( القبلة ) ، ربما يتحرَّج الآباء من تقبيل ابنه خصوصاً إذا تجاوز سن العاشرة وبدأ في النمو ، وما أتذكَّره أنَّ أحد الآباء ذهب إلى أحد المربين النفسيين ؛ يشتكي مشكلة ابنه في عدم تجاوبه وهروبه من والده ، فما كان من المربي إلاَّ أن قال للأب ( حاول أن تحتضن ابنك وتقبله ) وبالفعل يقول الأب فقد فعل ما أشير عليه بالرغم من الصعوبات في بادئ الأمر ، إلا أن حصل على نتيجةٍ إيجابية هي في أن الابن شعر باهتمام ابيه نحوه ، وبدأ في طريقه نحو السلوك الحسن .

أشكرك على مرورك ودمت بود ومودة .
 

فريد بخيت

كاتب مميز
إنضم
25 أكتوبر 2009
المشاركات
198
مستوى التفاعل
0
الإقامة
قراءة القصص والروايات وتأليفها ، الخط العربي مزاول
quot-top-left.gif
اقتباس
quot-top-right.gif
quot-by-left.gif
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحمد
quot-by-right.gif
quot-top-right-10.gif
quot-bot-left.gif
quot-bot-right.gif


أبو حمد
وأنا بدوري أتوجه إليكَ بالشكر الجزيل ؛ على مرورك بصفحتي وإضافتِكَ المتميِّزة ، كما أجدها فرصة بتهنئتِكَ على ترقيتك ( للعضو البرونزي ) ، وهذا ليس بغريب على شخص يعطي الجديد ، ويثرينا ثقافياً ورياضيَّاً وعلمياً .
 

فريد بخيت

كاتب مميز
إنضم
25 أكتوبر 2009
المشاركات
198
مستوى التفاعل
0
الإقامة
قراءة القصص والروايات وتأليفها ، الخط العربي مزاول
quot-top-left.gif
اقتباس
quot-top-right.gif
quot-by-left.gif
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسه
quot-by-right.gif
quot-top-right-10.gif
ماشاء الله موضوع قيم

ومعلومات مفيده

ربنا يجزيك الف خير

quot-bot-left.gif
quot-bot-right.gif


وأنا بدوري أتقدم بالشكر الجزيل لكِ ؛ على مرورك بصفحتي
 

الحيدري

:: عضو متفاعل ::
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
214
مستوى التفاعل
0
الإقامة
القراءة والرياضة
موضوع جدا رائع ومفيد
وأشكر من طبق
سنة المصطفي
عليه أفضل الصلاة والتسليم

وأهنئ الجميع بالعام الجديد
وبإذن الله عام خير و بركة
 

جواد البحر

مراقب سابق
إنضم
10 مايو 2008
المشاركات
5,088
مستوى التفاعل
0

we3rb-43d10336d7.gif


أبناءنا فلذات أكبادنا من حقهم أن نحتفي بهم ونحتويهم ونحضنهم ونقبلهم
من لم يقبل ابنه فذاك رجل نزع الرحمة من قلبه
طرح رائع ومبارك بإذن الله

we3rb-1ee103008d.gif

 
أعلى