مكة ثلاثة
:: عضو متفاعل ::
[font="]كيـــف أتخلـص مـــن ذنــوبــــي[/font]
[font="]قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله[/font] :
" [font="]عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب[/font] :
[font="]أحدها[/font] : [font="]التوبة ، وهذا متفق عليه بين المسلمين . قال تعالى[/font] :
( [font="]قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) ،وقال تعالى : ** ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم[/font] } [font="]، وقال تعالى : وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات[/font] ) [font="]، وأمثال ذلك[/font] .
[font="]السبب الثاني[/font] : [font="]الاستغفار كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا أذنب عبدٌ ذنباً فقال أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي ، فقال : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به ، قد غفرت لعبدي .. الحديث " . رواه البخاري ومسلم[/font] .
[font="]وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون ثم يستغفرون فيُغفَرُ لهم[/font] .
[font="]السبب الثالث[/font] :[font="]الحسنات الماحية ، كما قال تعالى أقم الصلاة طرفي النهار وزُلَفَاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ، وقال صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " رواه مسلم وقال : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غُفِرَله ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري ومسلم ، وقال : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَله ما تقدم من ذنبه [/font]" [font="]رواه البخاري ، وقال : " من حجَّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه " رواه البخاري، وقال " فتنة الرجل في أهله وماله وولده تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر[/font] " [font="]رواه البخاري ومسلم ، وقال : " من أعتق رقبةً مؤمنةً أعتق الله بكل عضوٍ منها عضواً منه من النار ، حتى فرجه بفرجه " رواه مسلم . وهذه الأحاديث وأمثالها في الصحاح ، وقال : " الصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ، والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ[/font] . "
[font="]والسبب الرابع[/font] :[font="]الدافع للعقاب : دعاءُ المؤمنين للمؤمن ، مثل صلاتهم على جنازته ، فعن عائشة ، وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من ميت يصلى عليه أمةٌ من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون إلا شُفِعُوا فيه " رواه مسلم ، وعن ابن عباس قال[/font] : " [font="]سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجلٍ مسلمٍ يموت ، فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً ، إلا شفعهم الله فيه " رواه مسلم . وهذا دعاء له بعد الموت[/font] .
[font="]السبب الخامس[/font] : " [font="]ما يعمل للميت من أعمال البر ، كالصدقةِ ونحوها ، فإن هذا ينتفع به بنصوص السنة الصحيحة الصريحة ، واتفاق الأئمة ، وكذلك العتق والحج ، بل قد ثبت عنه في الصحيحين أنه قال : " من مات وعليه صيام صام عنه وليه ." رواه البخاري ومسلم[/font] .
[font="]السبب السادس[/font] : [font="]شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة ، كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة ، مثل قوله في الحديث الصحيح : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " صححه الألباني في صحيح أبي داوود ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة ..." انظر صحيح الجامع [/font].
[font="]السبب السابع[/font] : [font="]المصائب التي يُكَفِرُ الله بها الخطايا في الدنيا ، كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال[/font] : " [font="]ما يُصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب ولا همٍ ولا حزن ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري ومسلم[/font] .
[font="]السبب الثامن[/font] : [font="]ما يحصل في القبر من الفتنة ، والضغطة ، والروعة أي التخويف ، فإن هذا مما يُكَفَرُ به الخطايا[/font] .
[font="]السبب التاسع[/font] : [font="]أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها[/font] .
[font="]السبب العاشر[/font] : [font="]رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا [/font]
[font="]سبب من العباد[/font] .
[font="]اللهم اغفر لنا وتقبل منا واقبلنا انك انت التواب الرحيم[/font]
[font="][/font]
[font="]محبكم
[/font]
[font="]مكة ثلاثة
[/font]
[font="]بالتعاون مع صديقي[/font]
[font="] الوفي 99
[/font]
[font="]قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله[/font] :
" [font="]عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب[/font] :
[font="]أحدها[/font] : [font="]التوبة ، وهذا متفق عليه بين المسلمين . قال تعالى[/font] :
( [font="]قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) ،وقال تعالى : ** ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم[/font] } [font="]، وقال تعالى : وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات[/font] ) [font="]، وأمثال ذلك[/font] .
[font="]السبب الثاني[/font] : [font="]الاستغفار كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا أذنب عبدٌ ذنباً فقال أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي ، فقال : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به ، قد غفرت لعبدي .. الحديث " . رواه البخاري ومسلم[/font] .
[font="]وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون ثم يستغفرون فيُغفَرُ لهم[/font] .
[font="]السبب الثالث[/font] :[font="]الحسنات الماحية ، كما قال تعالى أقم الصلاة طرفي النهار وزُلَفَاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ، وقال صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " رواه مسلم وقال : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غُفِرَله ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري ومسلم ، وقال : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَله ما تقدم من ذنبه [/font]" [font="]رواه البخاري ، وقال : " من حجَّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه " رواه البخاري، وقال " فتنة الرجل في أهله وماله وولده تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر[/font] " [font="]رواه البخاري ومسلم ، وقال : " من أعتق رقبةً مؤمنةً أعتق الله بكل عضوٍ منها عضواً منه من النار ، حتى فرجه بفرجه " رواه مسلم . وهذه الأحاديث وأمثالها في الصحاح ، وقال : " الصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ، والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ[/font] . "
[font="]والسبب الرابع[/font] :[font="]الدافع للعقاب : دعاءُ المؤمنين للمؤمن ، مثل صلاتهم على جنازته ، فعن عائشة ، وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من ميت يصلى عليه أمةٌ من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون إلا شُفِعُوا فيه " رواه مسلم ، وعن ابن عباس قال[/font] : " [font="]سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجلٍ مسلمٍ يموت ، فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً ، إلا شفعهم الله فيه " رواه مسلم . وهذا دعاء له بعد الموت[/font] .
[font="]السبب الخامس[/font] : " [font="]ما يعمل للميت من أعمال البر ، كالصدقةِ ونحوها ، فإن هذا ينتفع به بنصوص السنة الصحيحة الصريحة ، واتفاق الأئمة ، وكذلك العتق والحج ، بل قد ثبت عنه في الصحيحين أنه قال : " من مات وعليه صيام صام عنه وليه ." رواه البخاري ومسلم[/font] .
[font="]السبب السادس[/font] : [font="]شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة ، كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة ، مثل قوله في الحديث الصحيح : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " صححه الألباني في صحيح أبي داوود ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة ..." انظر صحيح الجامع [/font].
[font="]السبب السابع[/font] : [font="]المصائب التي يُكَفِرُ الله بها الخطايا في الدنيا ، كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال[/font] : " [font="]ما يُصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب ولا همٍ ولا حزن ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري ومسلم[/font] .
[font="]السبب الثامن[/font] : [font="]ما يحصل في القبر من الفتنة ، والضغطة ، والروعة أي التخويف ، فإن هذا مما يُكَفَرُ به الخطايا[/font] .
[font="]السبب التاسع[/font] : [font="]أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها[/font] .
[font="]السبب العاشر[/font] : [font="]رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا [/font]
[font="]سبب من العباد[/font] .
[font="]اللهم اغفر لنا وتقبل منا واقبلنا انك انت التواب الرحيم[/font]
[font="][/font]
[font="]محبكم
[/font]
[font="]مكة ثلاثة
[/font]
[font="]بالتعاون مع صديقي[/font]
[font="] الوفي 99
[/font]
اسم الموضوع : كيـــف أتخلـص مـــن ذنــوبــــي
|
المصدر : الإسلام منهاج حياة