raaj
:: عضو جديد ::
- إنضم
- 23 يناير 2008
-
- المشاركات
- 99
-
- مستوى التفاعل
- 0
- العمر
- 38
-
- الإقامة
- كرة القدم
-
- الموقع الالكتروني
- www.mayub.com
مليون مشرد بميانمار وخمسة آلاف كلم2 تغمرها المياه..
الفيضانات التي رافقت إعصار نرجس غمرت مساحات شاسعة من حقول الأرز (رويترز)
رجحت مصادر دولية أن تتجاوز الخسائر البشرية والمادية التي تشهدها ميانمار بسبب كارثة الإعصار كل التوقعات، مشيرة إلى أن المجلس العسكري الحاكم هناك وافق على استقبال طائرة للأمم المتحدة تحمل مساعدات عاجلة للمتضررين.
فقد أوضح ريتشارد هورسي المتحدث الرسمي باسم مكتب الأمم المتحدة في العاصمة بانكوك أن تقديرات المنظمة الدولية تشير إلى أن مليون نسمة باتوا بلا مأوى بسبب إعصار نرجس الذي ضرب ميانمار السبت الفائت، لافتا إلى أن ما يقارب خمسة آلاف كيلومتر مربع لا تزال غارقة تحت الماء في دلتا إيراودادي أكثر المناطق تضررا.
وتأتي هذه التقديرات عقب توقعات أخرى تفيد بأن حصيلة القتلى الذين قضوا في الإعصار تتجاوز 22 ألف قتيل وأكثر من 41 ألف مفقود مع استمرار عمليات البحث عن ناجين وانتشال الجثث.
وأضاف هورسي -الذي كان يتحدث بعد اجتماع على مستوى الخبراء عقد الأربعاء في العاصمة التايلندية- أن عددا كبيرا من سكان المناطق المنكوبة يحتاجون لمساعدات عاجلة، مشددا على ضرورة السماح بالدخول الفوري للفرق الخبيرة والمدربة القادرة على الحيلولة دون تعفن الأغذية في الموانئ بانتظار توزيعها..
ناجون من الإعصار في منطقة لابوتا ينتظرون وصول المساعدات (الفرنسية)
وأعرب عن أمله في تحريك وتيرة المساعدات بعد قرار السلطة العسكرية الحاكمة في ميانمار تعيين مسؤول بمرتبة وزير لتولي شؤون منح التأشيرات لا سيما مع بدء وصول بعض المساعدات للدخول إلى البلاد حيث حطت طائرة نقل تايلندية في مطار العاصمة يانغون هي الثانية من نوعها خلال يومين.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن مجلس الحكم العسكري عين نائب وزير الخارجية ماونغ مينت للإشراف على طلبات الحصول على تأشيرة لدخول البلاد لكنه لم يتم منح أي من التأشيرات حتى الآن.
كذلك أعلنت إليزابيث بايرز المتحدثة الرسمية باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بانكوك أن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار-بورما سابقا- وافق على استقبال طائرة تابعة للأمم المتحدة تحمل مساعدات عاجلة لضحايا الإعصار.
وأوضحت أن الطائرة ستغادر برينديسي في إيطاليا وعلى متنها "25 طنا من مواد الإغاثة وعدد من موظفي المكتب".
حجم الكارثة
وأجمعت منظمات الإغاثة الدولية على أن حجم الكارثة الحقيقي -بعد مرور خمسة أيام من الإعصار- لا يزال بعيدا عن الإحصائيات الميدانية وسط تقارير تشير إلى وجود مليون مشرد يفتقرون للرعاية الطبية والمساعدات الغذائية العاجلة والمياه الصالحة للشرب، في حين ينتظر خبراء الكوارث السماح لهم بدخول البلاد لتقديم المساعدة.
مساعدات طبية وغذائية نقلتها طائرة عسكرية تايلندية في مطار يانغون (الأوروبية)
وفي هذا الإطار قال أندرو كيركوود من منظمة "أنقذوا الأطفال" -إحدى المنظمات القليلة التي سمح لها بدخول البلاد- إن "إحدى الفرق شاهدت آلاف القتلى في إحدى البلدات، حيث تراكمت الجثث المتحللة على الأرض".
ولم يستبعد كيركوود أن يكون معظم الأشخاص الذين اعتبروا مفقودين وعددهم 41 ألفا قد لقوا حتفهم بسبب عدم وصول المساعدات لهم مما يعزز التوقعات بارتفاع حصيلة القتلى لتتجاوز بكثير ما أعلنته التقارير الحكومية الرسمية التي قالت إن 22 ألف قتيل قضوا في الإعصار.
من ناحيته وجه الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم الأربعاء نداء عاجلا لجمع نحو أربعة ملايين يورو لتمويل عمليات إغاثة المنكوبين وتوفير المأوى والمياه الصالحة للشرب والمواد الطبية وسلع أساسية أخرى.
وفي تطور آخر قال مسؤولون هنود إن السلطات الرسمية المختصة في نيودلهي حذرت نظيرتها في ميانمار من احتمال تعرضها لإعصار نرجس قبل يومين من وصول الإعصار إلى سواحلها.
وأكد المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية الهندية أن الهيئة كانت تتابع مسار المنخفض الجوي فوق خليج البنغال منذ رصده في الثامن والعشرين من أبريل/نيسان الماضي وأنها أبلغت جميع الدول الواقعة في مسار هذا المنخفص -ومنها ميانمار- بكافة تفاصيل المتغيرات المناخية واحتمالات تطورها لاحقا.
الفيضانات التي رافقت إعصار نرجس غمرت مساحات شاسعة من حقول الأرز (رويترز)
رجحت مصادر دولية أن تتجاوز الخسائر البشرية والمادية التي تشهدها ميانمار بسبب كارثة الإعصار كل التوقعات، مشيرة إلى أن المجلس العسكري الحاكم هناك وافق على استقبال طائرة للأمم المتحدة تحمل مساعدات عاجلة للمتضررين.
فقد أوضح ريتشارد هورسي المتحدث الرسمي باسم مكتب الأمم المتحدة في العاصمة بانكوك أن تقديرات المنظمة الدولية تشير إلى أن مليون نسمة باتوا بلا مأوى بسبب إعصار نرجس الذي ضرب ميانمار السبت الفائت، لافتا إلى أن ما يقارب خمسة آلاف كيلومتر مربع لا تزال غارقة تحت الماء في دلتا إيراودادي أكثر المناطق تضررا.
وتأتي هذه التقديرات عقب توقعات أخرى تفيد بأن حصيلة القتلى الذين قضوا في الإعصار تتجاوز 22 ألف قتيل وأكثر من 41 ألف مفقود مع استمرار عمليات البحث عن ناجين وانتشال الجثث.
وأضاف هورسي -الذي كان يتحدث بعد اجتماع على مستوى الخبراء عقد الأربعاء في العاصمة التايلندية- أن عددا كبيرا من سكان المناطق المنكوبة يحتاجون لمساعدات عاجلة، مشددا على ضرورة السماح بالدخول الفوري للفرق الخبيرة والمدربة القادرة على الحيلولة دون تعفن الأغذية في الموانئ بانتظار توزيعها..
ناجون من الإعصار في منطقة لابوتا ينتظرون وصول المساعدات (الفرنسية)
وأعرب عن أمله في تحريك وتيرة المساعدات بعد قرار السلطة العسكرية الحاكمة في ميانمار تعيين مسؤول بمرتبة وزير لتولي شؤون منح التأشيرات لا سيما مع بدء وصول بعض المساعدات للدخول إلى البلاد حيث حطت طائرة نقل تايلندية في مطار العاصمة يانغون هي الثانية من نوعها خلال يومين.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن مجلس الحكم العسكري عين نائب وزير الخارجية ماونغ مينت للإشراف على طلبات الحصول على تأشيرة لدخول البلاد لكنه لم يتم منح أي من التأشيرات حتى الآن.
كذلك أعلنت إليزابيث بايرز المتحدثة الرسمية باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بانكوك أن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار-بورما سابقا- وافق على استقبال طائرة تابعة للأمم المتحدة تحمل مساعدات عاجلة لضحايا الإعصار.
وأوضحت أن الطائرة ستغادر برينديسي في إيطاليا وعلى متنها "25 طنا من مواد الإغاثة وعدد من موظفي المكتب".
حجم الكارثة
وأجمعت منظمات الإغاثة الدولية على أن حجم الكارثة الحقيقي -بعد مرور خمسة أيام من الإعصار- لا يزال بعيدا عن الإحصائيات الميدانية وسط تقارير تشير إلى وجود مليون مشرد يفتقرون للرعاية الطبية والمساعدات الغذائية العاجلة والمياه الصالحة للشرب، في حين ينتظر خبراء الكوارث السماح لهم بدخول البلاد لتقديم المساعدة.
مساعدات طبية وغذائية نقلتها طائرة عسكرية تايلندية في مطار يانغون (الأوروبية)
وفي هذا الإطار قال أندرو كيركوود من منظمة "أنقذوا الأطفال" -إحدى المنظمات القليلة التي سمح لها بدخول البلاد- إن "إحدى الفرق شاهدت آلاف القتلى في إحدى البلدات، حيث تراكمت الجثث المتحللة على الأرض".
ولم يستبعد كيركوود أن يكون معظم الأشخاص الذين اعتبروا مفقودين وعددهم 41 ألفا قد لقوا حتفهم بسبب عدم وصول المساعدات لهم مما يعزز التوقعات بارتفاع حصيلة القتلى لتتجاوز بكثير ما أعلنته التقارير الحكومية الرسمية التي قالت إن 22 ألف قتيل قضوا في الإعصار.
من ناحيته وجه الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم الأربعاء نداء عاجلا لجمع نحو أربعة ملايين يورو لتمويل عمليات إغاثة المنكوبين وتوفير المأوى والمياه الصالحة للشرب والمواد الطبية وسلع أساسية أخرى.
وفي تطور آخر قال مسؤولون هنود إن السلطات الرسمية المختصة في نيودلهي حذرت نظيرتها في ميانمار من احتمال تعرضها لإعصار نرجس قبل يومين من وصول الإعصار إلى سواحلها.
وأكد المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية الهندية أن الهيئة كانت تتابع مسار المنخفض الجوي فوق خليج البنغال منذ رصده في الثامن والعشرين من أبريل/نيسان الماضي وأنها أبلغت جميع الدول الواقعة في مسار هذا المنخفص -ومنها ميانمار- بكافة تفاصيل المتغيرات المناخية واحتمالات تطورها لاحقا.
اسم الموضوع : حجم الخسائر البشرية مرشح ليتجاوز كل التوقعات
|
المصدر : الأخبار العامّة