قبل أن تعصي الله تذكّر...
تفكّر في هذه الدنيا وحقارتها وقلّة وفائها وسرعة انقضائها.. تفكّر في الآخرة ودوامها وأنها هي الحياة الحقيقية وهي دارُ القرار ومحطُّ الرحال ومنتهى السير.. تفكّر في النار وتوقّدها وشدّة حرِّها وعظيم عذاب أهلها.. تفكّر في أهلها وهم في الحميم على وجوههم يُسحبون وفي النار كالحطب يُسجَرون.. تفكّر في الجنة وما أعد الله فيها لأهل طاعته مما لا عينٌ رأت ولا أذن سمعت ولا خطرَ على قلب بشر من نعيم ومطاعم ومشارب وملابس وبهجة وسرور، ولا يفرّط فيها إنسانٌ محروم..
تذكّر كم ستعيش في هذه الدنيا ستين سنة؟ ثمانين؟ مائة سنة؟ ثم ماذا؟.. ثم موتٌ، بعده جنات النعيم أو نار الجحيم والعياذ بالله..
تذكّر أخي الحبيب وتيقّن حقَّ اليقين أنّ ملكَ الموت كما تعدّاك إلى غيرك فهو في الطريق إليك، وما هي إلا أعوامٌ أو أيامٌ أو لحظات فتصبحُ وحيداً في قبرك لا أموالَ ولا أهلَ ولا أصحاب، فتذكّر ظُلمةَ القبر ووحشته وضيقه..
تفكّر في هذه الدنيا وحقارتها وقلّة وفائها وسرعة انقضائها.. تفكّر في الآخرة ودوامها وأنها هي الحياة الحقيقية وهي دارُ القرار ومحطُّ الرحال ومنتهى السير.. تفكّر في النار وتوقّدها وشدّة حرِّها وعظيم عذاب أهلها.. تفكّر في أهلها وهم في الحميم على وجوههم يُسحبون وفي النار كالحطب يُسجَرون.. تفكّر في الجنة وما أعد الله فيها لأهل طاعته مما لا عينٌ رأت ولا أذن سمعت ولا خطرَ على قلب بشر من نعيم ومطاعم ومشارب وملابس وبهجة وسرور، ولا يفرّط فيها إنسانٌ محروم..
تذكّر كم ستعيش في هذه الدنيا ستين سنة؟ ثمانين؟ مائة سنة؟ ثم ماذا؟.. ثم موتٌ، بعده جنات النعيم أو نار الجحيم والعياذ بالله..
تذكّر أخي الحبيب وتيقّن حقَّ اليقين أنّ ملكَ الموت كما تعدّاك إلى غيرك فهو في الطريق إليك، وما هي إلا أعوامٌ أو أيامٌ أو لحظات فتصبحُ وحيداً في قبرك لا أموالَ ولا أهلَ ولا أصحاب، فتذكّر ظُلمةَ القبر ووحشته وضيقه..