إسماعيل نور
:: عضو نشيط ::
[font=ae_ouhod]قصص واقعية
أغرب من الخيال (( مر بي الأجيال )) ضرب أمه فسلط الله عليه من اقتص
منه على قارعة الطريق ...
بسم الله الرحمن الرحيم
بــــدايـــــــة
أرضعته لبن الأُموية , رعته بقلبها الحنون , سهرت من أجل
راحته الليالي الطوال ، تمنت
أن تراه سعيداً في حياته ، محققاً لآماله !!!وفي يوم تخرجه معلماً لم تتمالكنفسها من
الفرحة ، فراحت تجري هنا وهناك ، أقامت الولائم ،
قدمت لأبنائها كل ما تستطيع ، وهنا
جاء دور الابن لبرد شيئاً من الجميل بغد أن أصبح رجلاً !!! تعرف
الابن على رفقاء السوء ، فأنسوه ماضيه الخير ، فأظلم في وجهه المستقبل ،
فكر كيف يرد لأمه
الجميل !!! فأصبح يمطرها بوابل الكلمات صباح مساء !!!
وفي يوم العيد ، وفي غمرة فرحة الناس
لم يثنه ذلك من استمراره في غيه ، فقد أهدى أمه هديتها
من الضرب واللطم صباح ذلك اليوم !!! تدخل
أهل الخير لوقف هذه المأساة ، فلم يستطيعوا إيقاف مارد الشر !!! عندها أحضروا الشرطة ، قُيِّد الابن
بالسلاسل ، ارتفع صوته في غرفة التوقيف
بعد أن راح يرغي ويزيد ، كيق أسجن ، أنا مر بي
الأجيال ؟!! سأل ضابط الخفر من هذا وا جرمه ؟
قالوا له : هذا معلم ضرب أمه !!! ذهب إليه
الضابط وأمر بشد وثاقة وإخراجه في وسط الطريق وقال له : مادام هذا هو فعلك فهذا هو مكانك
الحقيقي يا مر بي الأجيال ، لتكون عبرة لمن يعتبر !!! شاهد الناس الصغير والكبير الابن
وهو في هذا الموقف ، فأشفقوا لحال أمه الجريحة ، وتذكروا قول الله عزوجل : (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن
عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما
أف ولا تنهر هما وقل لهما قولاً كريما )) (( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب احمهما
كما ربياني صغيرا )) الآية الإسراء ...
ألا أتعس الفطر المنكوسة ، وما أشقى من ابتعد عن منهج الله في الحياة
اللهم لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حتى في يوم العيد يا له من شقاء !!!.
[/font]
أغرب من الخيال (( مر بي الأجيال )) ضرب أمه فسلط الله عليه من اقتص
منه على قارعة الطريق ...
بسم الله الرحمن الرحيم
بــــدايـــــــة
أرضعته لبن الأُموية , رعته بقلبها الحنون , سهرت من أجل
راحته الليالي الطوال ، تمنت
أن تراه سعيداً في حياته ، محققاً لآماله !!!وفي يوم تخرجه معلماً لم تتمالكنفسها من
الفرحة ، فراحت تجري هنا وهناك ، أقامت الولائم ،
قدمت لأبنائها كل ما تستطيع ، وهنا
جاء دور الابن لبرد شيئاً من الجميل بغد أن أصبح رجلاً !!! تعرف
الابن على رفقاء السوء ، فأنسوه ماضيه الخير ، فأظلم في وجهه المستقبل ،
فكر كيف يرد لأمه
الجميل !!! فأصبح يمطرها بوابل الكلمات صباح مساء !!!
وفي يوم العيد ، وفي غمرة فرحة الناس
لم يثنه ذلك من استمراره في غيه ، فقد أهدى أمه هديتها
من الضرب واللطم صباح ذلك اليوم !!! تدخل
أهل الخير لوقف هذه المأساة ، فلم يستطيعوا إيقاف مارد الشر !!! عندها أحضروا الشرطة ، قُيِّد الابن
بالسلاسل ، ارتفع صوته في غرفة التوقيف
بعد أن راح يرغي ويزيد ، كيق أسجن ، أنا مر بي
الأجيال ؟!! سأل ضابط الخفر من هذا وا جرمه ؟
قالوا له : هذا معلم ضرب أمه !!! ذهب إليه
الضابط وأمر بشد وثاقة وإخراجه في وسط الطريق وقال له : مادام هذا هو فعلك فهذا هو مكانك
الحقيقي يا مر بي الأجيال ، لتكون عبرة لمن يعتبر !!! شاهد الناس الصغير والكبير الابن
وهو في هذا الموقف ، فأشفقوا لحال أمه الجريحة ، وتذكروا قول الله عزوجل : (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن
عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما
أف ولا تنهر هما وقل لهما قولاً كريما )) (( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب احمهما
كما ربياني صغيرا )) الآية الإسراء ...
ألا أتعس الفطر المنكوسة ، وما أشقى من ابتعد عن منهج الله في الحياة
اللهم لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حتى في يوم العيد يا له من شقاء !!!.
[/font]
[font=ae_ouhod]كاتب[/font]
[font=ae_ouhod]إسماعيل نور[/font]
[font=ae_ouhod]إسماعيل نور[/font]
