حنبلي
مراقب قسم في رحاب القرآن
لما كمل الرسول صلى الله عليه وسلم مقام الافتقار إلى الله سبحانه أحوج الخلائق كلهم إليه في الدنيا والآخرة . أما حاجتهم إليه في الدنيا فأشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس الذي به حياة أبدانهم . وأما حاجتهم إليه في الآخرة فانهم يستشفعون بالرسل إلى الله حتى يريحهم من ضيق مقامهم . فكلهم يتأخر عن الشفاعة فيشفع هو لهم وهو الذي يستفتح لهم باب الجنة .
كتاب الفوائد :
لابن القيم الجوزي
كتاب الفوائد :
لابن القيم الجوزي
