انا اسفة ... الواضح اني ما عرفت اوصل فكرتي لكم ...
موضوعي دردشة ...الجديد فيها انها حتكون مسجلة ...
اي عضو حابب يدردش مع اي احد في صفحات المنتدى ... موضوعي هوا المكان المناسب ...
لانوا موضوعي مكان البشكة او الشلة الي يسئلوا فيها عن بعض ...يدردشوا يتبادلوا الاراء والافكار والحكاوي ... شلة تجلس تفضض عن احلامها واهدافها ...وتشد بعضها البعض للنجاح والانجاز ...
صفحتي دردشة عن انفسنا عن ذواتنا ...عن الاحداث الي نمر بيها ... عن احلامنا عن مستقبلنا ...
عن كفاحنا ...عن تجاربنا ...العواقب الي نمر بيها ...عن الاحوال والقضايا الي نمر بيها في منتدانا ...
لانو بكدا الدردشة تكون مفيدة لينا ولغيرنا ...الاعضاء والزوار ...
موضوع رائع جدا وان شاء الله نتعلم من بعضنا الكثير الكثير واشكرك جدا يا جولي على انك اثرت هذ الموضوع لان كلنا نحتاج الى تطوير ذاتنا وقدراتنا وثقافتنا من جميع النواحي المعرفية المهنية التربوية العلمية واتمنى من الجميع طرح افكارهم وثقافاتهم دائما ما استمتع بسماع الدكتور ميسرة طاهر في التربية والتعامل
إيــــواة صدقت في كلامـــــك يا جـوووولي
المشــكلـــة عندنــــا >>القـول قبل الفعــــل<<
أعتقد إنوا تكرار الكلمة مع قيـــام ببعض الأعمـال الذي يقرب في مقصوده أحسن من لا شيء
اليــوم أذكر لكم قصة عن ( حكيـــم فوق الشجـــرة ) حكيم فوق شجرة
قالت الضفدعة لنفسها : سأصنع لنفسى مركبا ، أجوب به أنحاء البركة .
كانت الضفدعة وهذا مفهوم من قولها تعيش بالقرب من إحدى البرك ، ولقد سمعها الهدهد ، الذى كان يلتقط بعض الديدان ، فتوقف عما يفعل مندهشا ، وصاح يقول : إذا كان لى جناحان ، فلماذا أركب طائرة ؟!
كانت ملاحظة ذكية ، ومن يملك فهما ، فسوف تصل إليه حكمتها مباشرة ، ولقد سمعت الضفدعة الهدد جيدا، وعرفت أنه يقصدها بقوله ، إذ أنها تملك رجلين خلفيتين طويلتين بهما أغشية جلدية ، وهما رجلان تشبهان المجداف ، وتستطيع السباحة بهما ، دون مشقة فى مياه البركة ، فتذهب إلى حيث تشاء .
صاحت الضفدعة : انتبه لنفسك ، ودع الآخرين ، ولا تتدخل فى شئونهم .
لاحظ الهدهد أن الجندب قد سكت عن الصفير المزعج ، واقترب من الضفدعة قائلا : أما أنا فسوف أصنع نفيرا ، أنفخ فيه بعض الألحان .
لم يتحمل الهدهد هذه الكلمات ، وكان لابد أن يقول : إذا كنت أستطيع الصفير ، فلماذا أرهق أنفاسى بالنفخ فى نفير ؟!
لم يعلق الجندب ، فقد عرف أن الهدهد يقصده ، فهو له أجنحة دائمة الحركة ، ويصدر عن هذه الحركة صفير معروف عن الجندب .
طار الهدهد وارتفع ، ثم هبط على أحد الأفرع لشجرة مزروعة على حافة البركة ، كان يشاهد من مكانه الجديد كيف اقترب الجندب من الضفدعة ، والضفدعة قد اقتربت من الجندب ، وأخذا يتهامسان طويلا ، مما أصابه بالضيق والضجر ، فصاح : ما دام لى أذنان ، وأستطيع الكلام ، وأملك الحقيقة ، فلماذا أهمس ؟!
كانت الحرب قد بدأت عقب هذا القول ، وتلقى الهدهد قذيفة من طين البركة ، وحصوة من الجندب ، حتى أنه فقد توازنه ، وهوى من فوق فرع الشجرة ، الذى كان يقف عليه ، وكاد رأسه يصطدم بالأرض ، لولا أنه استطاع أن يقوم بمناورة بارعة بجناحيه ، واعتدل مستقبلا الأرض بقدميه ، وخاطب كلا من الضفدعة والجندب بكل طيبة قائلا : لماذا ؟! ماذا فعلت لكما لتفعلا هذا معى ؟!
قالت الضفدعة : لقد أوقعتنى فى الحرج .
صاح الهدهد : أنا ؟!
وقال الجندب : نعم .. أنت أيها الهدهد أوقعتنى فى الحرج أيضا .
صاح الهدهد مندهشا : أنا ؟! كيف كان هذا ؟!
قالت الضفدعة : أنا كنت أحدث نفسى ، وأنت لم تترك لى الفرصة لأتأمل إن كنت على خطأ أو صواب .
وقال الجندب : لم تترك لى الفرصة لأعرف هل هو قول جاد ، أم أنه حلم من أحلام اليقظة يذهب كما جاء .
ضحك الهدهد كثيرا ، حتى أن عدوى الضحك انتقلت إلى كل من الضفدعة والجندب ، وبعد أن انتهى الضحك ، قال الهدهد : صديقاى .. لقد تعلمت منكما درسا اليوم ، وأنا الذى كنت أظن أننى حكيم .. لقد تسرعت .. أرجو عفوكما .
وعاد الهدهد إلى فرع الشجرة ، وهو أكثر حكمة عما قبل .
تحت سطح مياه البحر كانت السمكة الكبيرة تعانى فراغا ، أشعرها بالضيق والزهق .
صاحت : أريد أن أفعل شيئا ...أما من شىء أفعله ؟!
وها هى تضرب بزعانفها فى كل اتجاه ، مرة إلى أعلى ، ومرة إلى أسفل ، يمينا ، ويسارا ، ولا شىء إلا المياه المياه .
السمكة الكبيرة توقفت أخيرا ، حينما رأت إحدى الأسماك الصغيرة منشغلة فى بناء بيت لها من الطين عند قاع البحر ، كانت السمكة الصغيرة قد وضعت اللمسات الأخيرة ، وتراجعت لتتأمل ما صنعت .
هللت فرحة ، وهى تقول : هووه ! ما أجمل ما فعلت .. هذا هو بيتى الجميل .
السمكة الصغيرة لم تنتبه إلى هذا الإعصار المقبل نحوها ، إلا أنها وجدت نفسها تتقلب فى دوامات هائلة ، صنعها ذيل السمكة الكبيرة بتعمد وإصرار ظاهرين .
كانت السمكة الكبيرة قد وجدت أخيرا شيئا تفعله !!
كانت قد حددت هدفها ، وتلوثت المياه بلون الطين ، والذيل الضخم يضرب حوائط البيت الجميل ، فيهدمها ، ولم تهدأ السمكة إلا بعد فترة .
والآن انظروا ..
لم يعد هنا أثر لأي بيت ، كأنه لم يكن هنا بيت ، وانهمرت الدموع من عينى السمكة الصغيرة ، وهى تقول متألمة : لماذا؟! لماذا ؟! هل أخطأت فى حقك أيتها السمكة ؟
ضحكت السمكة الكبيرة ، وهى تقول : إنه مزاجى .. أشعر الآن بتحسن بعد أن هدمت بيتك ... ها .. ها .. ها . أي تبرير هذا ؟! هل الأفعال مجانية هكذا ؟! هل إذا أردت أن تفعلى شيئا فعلته دون حساب ضرر الآخرين؟!
تلقت السمكة الصغيرة ضربة من الذيل الضخم ، وهى تسمع صراخا : لا أريد فلسفة .. هل تفهمين ؟ أنا كبيرة .. هل أنت عمياء ؟ .. انظرى لحجمى ..
تأملت السمكة الصغيرة السمكة الكبيرة ، وقالت : أراك كبيرة حقا .. لكن الكبير بأفعاله لا بحجمه .
كانت السمكة الكبيرة تستعد لتؤدب السمكة الصغيرة ، لأن ملاحظتها من وجهة نظرها قد تعدت بها حدود الأدب فى حضرة الكبار ، وغى هذه اللحظة جاءت من المياه سمكة أكبر حجما من السمكة الكبيرة بكثير ، وقبل أن تستدير السمكة الكبيرة هاربة من مواجهتها انقضت السمكة الأكبر ، فى مناورة ماكرة ، فاتحة فمها الواسع المرعب ، غابت فيه السمكة الكبيرة فى لمحة ، ذاهبة إلى مصير ليس فيه جبروت ، أو ظلم . فتــــأمـــلـــوا يا رفـــاق
كتب الصبى بالقلم على وجه الصفحة البيضاء : أنا أكره .... صاحت الممحاة : قف .. توقف .. ارتعش القلم ، وبالفعل توقف ، فى حين قامت الممحاة بإزالة الجملة السابقة .
عاد الصبى يكتب : أوامر أبى ، وأمى كثيرة... لم يستطع القلم الاستمرار ، إذ أن الممحاة صاحت محذرة : وهل تكتب هذا يا قلم ؟! أجابها القلم : لا .. لن أكتب .
أما الصبى فكتب : الليل طويل ، وأنا أخاف الليل .
لم تنطق الممحاة لأنها كانت تعمل فى محو هذا الكلام ، وحينما أراد الصبى كتابة واجبه المدرسى ، لم يطاوعه القلم ، وفى المساء نظر فيما كتبه سابقا فوجد صفحة الكراس بيضاء ، وحين اندهش ، اندهش بمفرده ، لأنه سمع القلم والممحاة والصفحة البيضاء تتكلم فى صوت واحد : اكتب ... اكتب ..
أمسك الصبى بالقلم فأطاعه ، إذ كتب : أنا أحب أبى وأمى ، والناس ، ولا أخاف الليل ، فأنا شجاع .
كان هذا فى السطر الأول .
وكتب فى السطر الثانى : أنا أحترم كبار السن ، وأساعد الآخرين .
وكتب فى السطر الثالث : الصدق مع نفسى ومع الآخرين ابتسم الصبىلأنه وجد نفسه يسير فى الطريق الصحيح ، فكتب فى السطر الرابع : أحب النظافة والقراءة ، وأحب وطنى ، وأعمل من أجله .
ابتسمت الصفحة البيضاء ، وقالت : هذا شىء عظيم سأحتفظ به، لن يضيع .. لن يضيع ..
إذا سأل أحد عن القلم والممحاة فسوف نقول له إنهما طوع أمرك ، إذا كنت قد فهمت أنهما فى يدك لهما روح تتعانق مع روحك .
نشرت فى مجلة علاء الدين العدد 129 = القاهرة مؤسسة الأهرام
انا اسفة ... الواضح اني ما عرفت اوصل فكرتي لكم ...
موضوعي دردشة ...الجديد فيها انها حتكون مسجلة ...
اي عضو حابب يدردش مع اي احد في صفحات المنتدى ... موضوعي هوا المكان المناسب ...
لانوا موضوعي مكان البشكة او الشلة الي يسئلوا فيها عن بعض ...يدردشوا يتبادلوا الاراء والافكار والحكاوي ... شلة تجلس تفضض عن احلامها واهدافها ...وتشد بعضها البعض للنجاح والانجاز ...
صفحتي دردشة عن انفسنا عن ذواتنا ...عن الاحداث الي نمر بيها ... عن احلامنا عن مستقبلنا ...
عن كفاحنا ...عن تجاربنا ...العواقب الي نمر بيها ...عن الاحوال والقضايا الي نمر بيها في منتدانا ...
لانو بكدا الدردشة تكون مفيدة لينا ولغيرنا ...الاعضاء والزوار ...
ماشاء الله فكرهـ رائعه _ راح نستفيد من بعض _ وفقت في طرح الفكرهـ أخيهـ .. رعاك الله
بينما أنا الفلف في شوراع المنتدى من شارع لشارع ومن زقاق لزقاق , اذ لفت إنتباهي على توقيع لأحد الأعضاء .. ومكتوب فيهـ :.
(( لا أحـد يستحق مشاعري .. لذلـك / أغلقت قلبي
فاستغنيت بـاللـه عن الناس ذلكـ ماأدركتـه بعد : خبرة و تجربـه لا بأس بها في ميدان الحياة .. إن كان هناكـ من يستحق التضحيـه ..! فهـم أبي وأمي وإخوتـي فقـط / ليقلب واحــد و لا يمكن أن أغامر بـهـ .. }