دمعة ماجد
عبدالله اليوسف
الشيء الوحيد الذي توحدت به العيون ليلة تكريم ماجد عبدالله هي الدموع التي لم يستطع محبوه ومحبو الفن الكروي أن يحبسوها في ذلك المساء وما تبعه من برامج تلفزيونية وتغطيات صحفية دموع فرضها ذلك الترابط والعشق الجماهيري بين ماجد ومحبيه أجزم أن الآلاف لم يستطيعوا حبس شعورهم وهم متسمرون في الملعب أو خلف الشاشة يشاهدون ذلك الهرم الكروي يلوح بيد الوداع رغم تأخر ذلك التلويح سنوات عشر.. كل تلك الدموع لم تحفز ماجد على أن يرمي دمعة واحدة في ذلك المساء وما بعده وحسب ما شاهدته شخصياً لأن ماجد لم يقصر منذ أن بدأ لاعباً ولم يساوم ولم يلعب بقلوب عشاقه ولم يخذل وطنه وناديه ولم يحتج على ظلم الإعلام له لاعباً ومنجزاً ومعتزلاً ولذلك لم تجد الدمعة وسيلة الى عين ماجد حتى وتكريمه يتأخر كل تلك السنوات.. ماجد قابل دموع محبيه بالابتسامة لأنه صانع مهم للابتسامة في مجاله منذ أن داعب كرة القدم وأصبح نجم ملاعبها.. لا ألوم من ذرفت دموعهم وهم يشاهدون نجمهم يحقق إنجازاً جديداً بأن يعيد كل الاهتمام الذي لم يغب عنه الى دائرته الخاصة دون ان يتلمس فزعة جمهور المجان وأعلام التطبيل والذي كان الخاسر الأول مساء الثلاثاء وما بعده كما كان الخاسر الدائم في رحلة ماجد.. ماجد الذي لم يذرف الدموع ليلة تكريمه ذرف تلك الدموع بعد أن خسر النصر في احدى المباريات امام احد الفرق التي لم تكن من المنافسين الكبار ولم تكن الدموع بسبب الخسارة ولكن بسبب سوء الحال الذي وصل اليه النصر في ذلك الحين وأعادت تلك الدموع للنصر حيويته وعاد كما يريد ماجد ان يكون.
قد يكون ماجد الوحيد من لاعبي العالم ومن المشاهير الذي تسبب في دموع خصومه وحفز دموع محبيه لأنه مختلف بكل شيء حتى وان تجاهل ذلك من لم يستطع اسماع صوته للآخرين والذين نقول لهم ابحثوا عن ماجد آخر.
كحيلان
نعم قلة هم الرجال القادرون على صناعة الإنجاز وقلة هم القادرون على ترجمة الافكار ونوادر هم المتميزون في كل شيء ولكنهم غير معدومين بل موجودون بيننا تجدهم عندما تعتقد أنهم غابوا.. منهم كحيلان فيصل بن تركي استطاع ان يصوب نظرات الملايين نحو مكان واحد في حفل تكريم ماجد عبدالله وكسر حواجز مهمة في أيام قليلة جداً وكان قبل ذلك استطاع ان يسهم بإعادة النصر الى ما تريده جماهيره.. هؤلاء الرجال لا ينتظرون من يطبل لهم أو يتغنى بإنجازاتهم ولكنهم يخشون من يعيق أفكارهم وطموحاتهم.
عودة النصر مع كحيلان وأمثاله مهمة للكرة السعودية ولهذا النادي الذي أظهر ماجد والهريفي ومحيسن ويوسف خميس وسالم مروان وغيرهم وقد تتكرر هذه النجوم مستقبلاً متى ما كان النصر للجميع والعمل مفتوحاً والاخلاص موجوداً ربما يكون حفل ماجد نقلة جديدة ايضاً للنصر لمستقبل افضل.
عبدالله اليوسف
الشيء الوحيد الذي توحدت به العيون ليلة تكريم ماجد عبدالله هي الدموع التي لم يستطع محبوه ومحبو الفن الكروي أن يحبسوها في ذلك المساء وما تبعه من برامج تلفزيونية وتغطيات صحفية دموع فرضها ذلك الترابط والعشق الجماهيري بين ماجد ومحبيه أجزم أن الآلاف لم يستطيعوا حبس شعورهم وهم متسمرون في الملعب أو خلف الشاشة يشاهدون ذلك الهرم الكروي يلوح بيد الوداع رغم تأخر ذلك التلويح سنوات عشر.. كل تلك الدموع لم تحفز ماجد على أن يرمي دمعة واحدة في ذلك المساء وما بعده وحسب ما شاهدته شخصياً لأن ماجد لم يقصر منذ أن بدأ لاعباً ولم يساوم ولم يلعب بقلوب عشاقه ولم يخذل وطنه وناديه ولم يحتج على ظلم الإعلام له لاعباً ومنجزاً ومعتزلاً ولذلك لم تجد الدمعة وسيلة الى عين ماجد حتى وتكريمه يتأخر كل تلك السنوات.. ماجد قابل دموع محبيه بالابتسامة لأنه صانع مهم للابتسامة في مجاله منذ أن داعب كرة القدم وأصبح نجم ملاعبها.. لا ألوم من ذرفت دموعهم وهم يشاهدون نجمهم يحقق إنجازاً جديداً بأن يعيد كل الاهتمام الذي لم يغب عنه الى دائرته الخاصة دون ان يتلمس فزعة جمهور المجان وأعلام التطبيل والذي كان الخاسر الأول مساء الثلاثاء وما بعده كما كان الخاسر الدائم في رحلة ماجد.. ماجد الذي لم يذرف الدموع ليلة تكريمه ذرف تلك الدموع بعد أن خسر النصر في احدى المباريات امام احد الفرق التي لم تكن من المنافسين الكبار ولم تكن الدموع بسبب الخسارة ولكن بسبب سوء الحال الذي وصل اليه النصر في ذلك الحين وأعادت تلك الدموع للنصر حيويته وعاد كما يريد ماجد ان يكون.
قد يكون ماجد الوحيد من لاعبي العالم ومن المشاهير الذي تسبب في دموع خصومه وحفز دموع محبيه لأنه مختلف بكل شيء حتى وان تجاهل ذلك من لم يستطع اسماع صوته للآخرين والذين نقول لهم ابحثوا عن ماجد آخر.
كحيلان
نعم قلة هم الرجال القادرون على صناعة الإنجاز وقلة هم القادرون على ترجمة الافكار ونوادر هم المتميزون في كل شيء ولكنهم غير معدومين بل موجودون بيننا تجدهم عندما تعتقد أنهم غابوا.. منهم كحيلان فيصل بن تركي استطاع ان يصوب نظرات الملايين نحو مكان واحد في حفل تكريم ماجد عبدالله وكسر حواجز مهمة في أيام قليلة جداً وكان قبل ذلك استطاع ان يسهم بإعادة النصر الى ما تريده جماهيره.. هؤلاء الرجال لا ينتظرون من يطبل لهم أو يتغنى بإنجازاتهم ولكنهم يخشون من يعيق أفكارهم وطموحاتهم.
عودة النصر مع كحيلان وأمثاله مهمة للكرة السعودية ولهذا النادي الذي أظهر ماجد والهريفي ومحيسن ويوسف خميس وسالم مروان وغيرهم وقد تتكرر هذه النجوم مستقبلاً متى ما كان النصر للجميع والعمل مفتوحاً والاخلاص موجوداً ربما يكون حفل ماجد نقلة جديدة ايضاً للنصر لمستقبل افضل.
اسم الموضوع : دمعة ماجد
|
المصدر : عالم الرياضة