ابن ذكير
:: عضو مميز ::
كيف تضاعف محبة أبنائك لبعضهم؟؟
كل أم تتمنى أن تزرع الحب والوفاق بين أبنائها، توصيهم أن يبقوا على قلب واحد، ويدواحدة، يساندون بعضهم البعض، وحتى يزيد هذا الحب والوفاق بينهم على كل من الأبوالأم أن يعملا جاهدين لذلك، ومن الأمور التي تضاعف الحب بين الأبناء..
أولاً: التهادي المستمر:
يقولالرسول - صلى الله عليه وسلم- "تهادوا تحابوا" إن اشتراك الأم مثلاً مع الأبناءلشراء هدية للأب أو العكس، كالاشتراك مع الأبناء لشراء هدية لأحدهم سواء اشتراكمالي أو اشتراك ذهني في اختيار الهدية التي سيفاجأ بها هذا الأخ كأن يقول الأبمثلاً: تعالوا يا أولاد نريد القيام بمؤامرة على أخيكم، فلان أخوكم واظب على صلاةالفجر ولم يتأخر عنها منذ شهر، ما رأيكم أن نشتري له هدية يفرح بها، من يغلفها؟ أيننضعها؟ نكتب معها رسالة أو لا؟ من يكتبها؟ متى نقدمها؟ وهكذا.. نحاول أن نشركالجميع.
ملاحظة:
الأبناء يحبونألفاظاً مثل مؤامرة، وعصابة، وخطة، وموعد تنفيذ الجريمة والضحية، في المثال السابقالضحية هو الشخص المهدى إليه، وطبعاً ليس في هذه الكلمات أي خطورة - بإذن الله-.
ثانياً: تعليق لوحة تسمى لوحة أخبار البيت أو أيتسمية أخرى:
تقسم إلى مساحات متساوية لكل ابن مساحة خاصة يكتب فيها مايشاء على ورقة ويثبتها في مساحته، ويمكن أيضاً أن يكتب فيها الوالدان أسئلة مسابقةأو كلمات شكر على سلوك يرغبان في تثبيته في المنزل، ولا أرى إدخال الأمور المدرسيةفيها تجنباً لإثارة المقارنات في نفوس الأبناء إلا أن يضع أحدهم شيئاً من ذلك فيزاويته بنفسه فذلك شأنه.
ستكون هذه الصحيفة مصدر متعة غير طبيعية،وخصوصاً حينما تحوي أخبار الصغار وطرائفهم ورسائل الكبار المتبادلة في الشجارات،وطبعاً ستكون ممتعة للغاية يكفي لإحيائها وتحريك الجميع لملء مساحاتهم وتجديدهاباستمرار أن يشاهد الأب والأم ما فيها يومياً ويتابعان جديدها ويسألان عنه ويقرآنتقارير أبنائهم عن أنفسهم فتكشف للأبناء وللوالدين الكثير من جوانب شخصياتهم وأيضاًتخفف من انفعالات التعبير عنها وتنمي المهارات الكتابية وتدرب الجميع على القراءةبطريقة مسلية وتعطي فرصة للكثير من الإبداعات للظهور مثل الخط والرسم والشعروغيرها، ستكون هذه اللوحة - بإذن الله- وسيلة فهم للآخرين تقوي الروابط الأسريةوتساعد على التعبير عن النفس.
ثالثاً: تعويدالأبناء على الاعتذار فيما بينهم:
ولا يكون ذلك بالتوجيه المباشر منقولنا كالعادة: اعتذر من أخيك، بل لابد من التدريب العملي على الاعتذار، فيبدأالوالدان بنفسيهما فيعتذران لبعضهما إن أخطأ أحدهما على صاحبه فيما يمكن إطلاعالأبناء عليه ويعتذران من أبنائهما إن أخطأ أحدهما على ابنه، نعم أيها الإخوة فالحقلا يعرف كبيراً، هذه هي الطريقة المنطقية لإكساب أبنائنا هذا السلوك الحميد، وهو أننبدأ بأنفسنا فنربيها على ما نتمناه في أبنائنا
كل أم تتمنى أن تزرع الحب والوفاق بين أبنائها، توصيهم أن يبقوا على قلب واحد، ويدواحدة، يساندون بعضهم البعض، وحتى يزيد هذا الحب والوفاق بينهم على كل من الأبوالأم أن يعملا جاهدين لذلك، ومن الأمور التي تضاعف الحب بين الأبناء..
أولاً: التهادي المستمر:
يقولالرسول - صلى الله عليه وسلم- "تهادوا تحابوا" إن اشتراك الأم مثلاً مع الأبناءلشراء هدية للأب أو العكس، كالاشتراك مع الأبناء لشراء هدية لأحدهم سواء اشتراكمالي أو اشتراك ذهني في اختيار الهدية التي سيفاجأ بها هذا الأخ كأن يقول الأبمثلاً: تعالوا يا أولاد نريد القيام بمؤامرة على أخيكم، فلان أخوكم واظب على صلاةالفجر ولم يتأخر عنها منذ شهر، ما رأيكم أن نشتري له هدية يفرح بها، من يغلفها؟ أيننضعها؟ نكتب معها رسالة أو لا؟ من يكتبها؟ متى نقدمها؟ وهكذا.. نحاول أن نشركالجميع.
ملاحظة:
الأبناء يحبونألفاظاً مثل مؤامرة، وعصابة، وخطة، وموعد تنفيذ الجريمة والضحية، في المثال السابقالضحية هو الشخص المهدى إليه، وطبعاً ليس في هذه الكلمات أي خطورة - بإذن الله-.
ثانياً: تعليق لوحة تسمى لوحة أخبار البيت أو أيتسمية أخرى:
تقسم إلى مساحات متساوية لكل ابن مساحة خاصة يكتب فيها مايشاء على ورقة ويثبتها في مساحته، ويمكن أيضاً أن يكتب فيها الوالدان أسئلة مسابقةأو كلمات شكر على سلوك يرغبان في تثبيته في المنزل، ولا أرى إدخال الأمور المدرسيةفيها تجنباً لإثارة المقارنات في نفوس الأبناء إلا أن يضع أحدهم شيئاً من ذلك فيزاويته بنفسه فذلك شأنه.
ستكون هذه الصحيفة مصدر متعة غير طبيعية،وخصوصاً حينما تحوي أخبار الصغار وطرائفهم ورسائل الكبار المتبادلة في الشجارات،وطبعاً ستكون ممتعة للغاية يكفي لإحيائها وتحريك الجميع لملء مساحاتهم وتجديدهاباستمرار أن يشاهد الأب والأم ما فيها يومياً ويتابعان جديدها ويسألان عنه ويقرآنتقارير أبنائهم عن أنفسهم فتكشف للأبناء وللوالدين الكثير من جوانب شخصياتهم وأيضاًتخفف من انفعالات التعبير عنها وتنمي المهارات الكتابية وتدرب الجميع على القراءةبطريقة مسلية وتعطي فرصة للكثير من الإبداعات للظهور مثل الخط والرسم والشعروغيرها، ستكون هذه اللوحة - بإذن الله- وسيلة فهم للآخرين تقوي الروابط الأسريةوتساعد على التعبير عن النفس.
ثالثاً: تعويدالأبناء على الاعتذار فيما بينهم:
ولا يكون ذلك بالتوجيه المباشر منقولنا كالعادة: اعتذر من أخيك، بل لابد من التدريب العملي على الاعتذار، فيبدأالوالدان بنفسيهما فيعتذران لبعضهما إن أخطأ أحدهما على صاحبه فيما يمكن إطلاعالأبناء عليه ويعتذران من أبنائهما إن أخطأ أحدهما على ابنه، نعم أيها الإخوة فالحقلا يعرف كبيراً، هذه هي الطريقة المنطقية لإكساب أبنائنا هذا السلوك الحميد، وهو أننبدأ بأنفسنا فنربيها على ما نتمناه في أبنائنا