الرحّال

مراقب سابق
إنضم
19 أغسطس 2008
المشاركات
1,588
مستوى التفاعل
0
العمر
35
الإقامة
مــشــــاهــــدة الــمــحــــال مــحــطــمًــــا
alwatan_logo.gif

خالد الفيصل يتحدث عن مشروع لإعادة تأهيل مرفأ جدة
والأحياء الشعبية في مكة المكرمة

P10_4.jpg

الأمير خالد الفيصل
باريس: مارسيل عقل
تحت عنوان "الأمير خالد الفيصل يدعو المسلمين في فرنسا إلى
احترام قوانين هذا البلد"، خصصت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية

الواسعة الانتشار مقالا كبيرا لأمير منطقة مكة المكرمة
الأمير خالد الفيصل الذي يزور حاليا العاصمة الفرنسية باريس.
ويؤكد كاتب المقال "بيار بريه" أنه نجح في إجراء لقاء مع الأمير خالد الفيصل الذي "
ما يتحدث أمام الصحافة الأجنبية" قبيل أيام من مغادرته إلى باريس.
ويصف الكاتب الأمير خالد الفيصل بـ"الأمير ذي النظرات الثاقبة التي تذكر بنظرات والده الملك فيصل يرحمه الله"، ويقول إنه سيثير في باريس "مشروعه الذي يعتبر بمثابة الثورة"
والمتعلق بالمساكن الشعبية في مكة المكرمة ومرفأ جدة.
ويشير الكاتب إلى أن "مشروع التجديد الضخم لا يخلو من طابع إنساني وسياسي واقتصادي،
إذ يقضي بهدم الأحياء والبيوت الشعبية غير الصحية التي تمثل 40% من المدينة المكرمة،
وحيث يتراكم مئات الآلاف من السعوديين أو الأجانب ممن لا يملكون أوراق إقامة بغية إعادة إسكانهم
فيما بعد في مساكن ملائمة ومنحهم الجنسية في وقت لاحق".
ويقول الأمير خالد الفيصل إن "المشروع يتعلق في مرحلته الأولى بحوالي نصف مليون شخص،
ولكنني آمل أن يطال مليون شخص لاحقا".
ويضيف الأمير خالد الفيصل أن المشروع سابقة عالمية، إذ لم يجر تنفيذ مشروع مماثل في العالم من قبل،
وأنه لولا تشجيع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وقع المرسوم لما أمكن تحقيقه.
ويؤكد الأمير خالد الفيصل أنه سيتم بناء مساكن ومستشفيات ومدارس ومراكز للتدريب المهني
وغير ذلك بالأحياء غير الصحية الموجودة حاليا.
ويذكر الكاتب أن الأمير خالد الفيصل يعلم أنه لا يمكن إهمال مكة المكرمة
وإبقاء العديد من السكان العاطلين عن العمل الذين لا يحملون أوراق هوية
ويعيشون من التحايل أو حتى التهريب فيه
وينقل كاتب المقال عن الأمير خالد الفيصل قوله "إن هؤلاء هم من "السعوديين
ممن يطلق عليهم لقب البدون، أو من الأفارقة القادمين من مختلف دول القارة السمراء أو من اليمنيين
والبرماويين الذين أتوا إلى مكة لأداء فريضة الحج
ولم يغادرها بعد ذلك أو هاجروا إليها".
ويوضح الأمير خالد الفيصل "علينا أن نعيد دمج هؤلاء السكان ومنحهم أوراق إقامة لهم ولعائلاتهم
في مرحلة أولى. وبعد ذلك وفي حال كان سلوكهم ملائما يمكن أن نمنحهم الجنسية السعودية".
وبالنسبة للأمير خالد الفيصل "فإن للمشروع هدفا اقتصاديا يتلخص بإعادة ضخ هذه اليد العاملة
في الاقتصاد المحلي، بحيث يقل ارتهاننا إلى اليد العاملة الأجنبية".
وحول الجدل القائم في فرنسا إزاء ارتداء الحجاب والبرقع، أكد الأمير خالد االفيصل:
"سأقول في فرنسا إن الإسلام ليس عدوا لأحد، وإننا لا نستطيع الادعاء بأننا مسلمون ما لم نذكر النبيين موسى وعيسى في صلواتنا، وكما نطلب من الحجاج القادمين إلى السعودية احترام قوانيننا، فأنني أطلب الشيء نفسه من المسلمين المقيمين في فرنسا، وإذا رفض هؤلاء الالتزام بقوانين هذا البلد،
فلا ينبغي أن يعيشوا فيه". ويتحدث "بيار بريه"

عن برج الفيصلية، ومؤسسة الأمير فيصل بأنها تعتبر مركزا للمثقفين،
حيث تستقبل الجامعيين والباحثين من العالم أجمع.


 

ابوفوزان

:: مراقب عام ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مايو 2008
المشاركات
2,783
مستوى التفاعل
0
اشكرك يا اخي العزيز الرحال على نقل الخبر
 
أعلى