جولي737
مراقبة سابقة
- إنضم
- 3 أكتوبر 2009
-
- المشاركات
- 635
-
- مستوى التفاعل
- 0
- العمر
- 39
الحمد لله..
والصلاة والسلام على رسول الله ...
السلام عليكم ...
اصبحنا نغضب ونقطع الصلة فيما بيننا لأتفه الاسباب ...
لا نغفر ولا نعفو عن الزلات ...
اصبح الفرد منا مشغول دائما ...
يختصر همه وجهده لذاته ولا اهله ...
اما من يقربونه ... فلا استطاعة له في ذلك ...
الوالدة ...ياولدي : انا كثيرة التوجع ... جسدي متعب ...اريد الذها ب للمشفى ...
الولد: امي .. . اين اخوتي .. انا مشغول ... لا ملك المال الكافي الان .... راتبي لايكاد يكفيني انا وعائلتي ...
الاخت ...اخي : اريد منك ايصالي ... قاطع الاخ حديث اخته : اختي انا مشغول ...
يابن عمي : كيف حالك ؟؟؟ انا في ضيق من امري ...ظروفي سيئة ... رد عليه قائلا : كلنا في ضيق ...
الجار : جاري مابالك القي التحية ... لاتؤاخذني ... فانا مشغول ...
شخص ما يطلب المساعدة ... لاااااااااه اتراني تاجرا ام فاتح سبيل ؟؟؟؟
اما هو فقلبه كبير لعائلته ...
الابنة : بابا ...بابا ...
اريد السفر الى ...ابنتي ...انتي عيناي ... اطلبي ماشئتي ...
زوجي :اريد شراء بعض الهدايا لصديقتي ....هذا جيبي تفضلي حبيتبي ....
االابن ... ابي اريد سيارة احدث موديل ...
في الحال ابني ... تعا ل معي ...
هو يرى انه ... يفعل الصواب ....
فهو ليس بقاطع رحم ...ولا جيرة ....
هو يصل اقرباءه ولكن زيارة فقط.... ...ليس بمقدوره اكثر من ذلك ...
الواقع امثال هؤلا يتنفسون من ثقب ابرة ...
هم ايسر حال من غيرهم ولكن يطمحون لحياة الرفاهية ....
هم في الحقيقة احب الدنيا ِ...
وقد عرفوا الطريق اليها ....
وهناك ايضا من عطائهم يختصر لمحبيهم فقط ... فهم قطاع رحم ايضا ...
لماذا هذه القطيعة اخي ... قالو عني كذا .... وعندما زرتهم ....لم يضيفوني ....اذوني من غير سبب ...
فهم اسؤ حالا من الذين سبق ذكرهم ...
هذا النوع من الحب اسميه ... الحب الاناني ....قلبه لايسع الا لنفسه ... فقط ...
يصراع لحياة افضل ... فكيف له ذلك ان تلفت لغيره ...
للحب مدى في اتساع ...
متى ماكان زاده الايمان ...
فمتى ما كان كذلك ... كان الحب يسع للجيمع ..
وعلى حسب ايمان المرء يكن حبه ... يكن عطاء ه ...
محبة المرء لربه يجعله يسعى لمرضاته ... يجعله يحب لغيره مايحب لنفسه ...
يجعله يحب الخير لغيره ... يجعله يفرح لفرحهم ... يتألم لتألمهم ... عطاءه يسع للجميع ...
اذاكان الفرد منا همه وجهده ومسعاه لله ... عم خيره لمجتمعه ... ولأمته ...وللعالم بأسره ...
الحب اذا كان لهوى نفس كان القلب الذي يحويه لايسع الا لمحبيه ...
واما اذا كان لله فهو يسع لنفسه ولاهله ولاقربائه واصحابه وجيرانه وامته والناس اجمعين ...
المرء اذا احب ربه ... حبه اتسع للجميع ...
مثل هذا الحب انارت البشرية لطريق الهدى كالانبياء ..
مثل هذا الحب تقدمت به البشرية كالعلماء ...
بمثل هذا الحب كانت حضارة خلف الارض على هذا الكوكب ...
احترت في تسمية هذا الحب ... حب لايعذب به المحبين ...
حب سعيد ...
حب له مذاق طاغي على كل الآآآآم القدر ...رغم الآآآآآآآآآم معطاء ...
حب غالب على هوى النفس وفتن الدنيا ....
حب... عمرت به الدنيا ...
حب راقي يرقى بصاحبه للعلى ...
حب اتسع للجميع ....
والصلاة والسلام على رسول الله ...
السلام عليكم ...
اصبحنا نغضب ونقطع الصلة فيما بيننا لأتفه الاسباب ...
لا نغفر ولا نعفو عن الزلات ...
اصبح الفرد منا مشغول دائما ...
يختصر همه وجهده لذاته ولا اهله ...
اما من يقربونه ... فلا استطاعة له في ذلك ...
الوالدة ...ياولدي : انا كثيرة التوجع ... جسدي متعب ...اريد الذها ب للمشفى ...
الولد: امي .. . اين اخوتي .. انا مشغول ... لا ملك المال الكافي الان .... راتبي لايكاد يكفيني انا وعائلتي ...
الاخت ...اخي : اريد منك ايصالي ... قاطع الاخ حديث اخته : اختي انا مشغول ...
يابن عمي : كيف حالك ؟؟؟ انا في ضيق من امري ...ظروفي سيئة ... رد عليه قائلا : كلنا في ضيق ...
الجار : جاري مابالك القي التحية ... لاتؤاخذني ... فانا مشغول ...
شخص ما يطلب المساعدة ... لاااااااااه اتراني تاجرا ام فاتح سبيل ؟؟؟؟
اما هو فقلبه كبير لعائلته ...
الابنة : بابا ...بابا ...
اريد السفر الى ...ابنتي ...انتي عيناي ... اطلبي ماشئتي ...
زوجي :اريد شراء بعض الهدايا لصديقتي ....هذا جيبي تفضلي حبيتبي ....
االابن ... ابي اريد سيارة احدث موديل ...
في الحال ابني ... تعا ل معي ...
هو يرى انه ... يفعل الصواب ....
فهو ليس بقاطع رحم ...ولا جيرة ....
هو يصل اقرباءه ولكن زيارة فقط.... ...ليس بمقدوره اكثر من ذلك ...
الواقع امثال هؤلا يتنفسون من ثقب ابرة ...
هم ايسر حال من غيرهم ولكن يطمحون لحياة الرفاهية ....
هم في الحقيقة احب الدنيا ِ...
وقد عرفوا الطريق اليها ....
وهناك ايضا من عطائهم يختصر لمحبيهم فقط ... فهم قطاع رحم ايضا ...
لماذا هذه القطيعة اخي ... قالو عني كذا .... وعندما زرتهم ....لم يضيفوني ....اذوني من غير سبب ...
فهم اسؤ حالا من الذين سبق ذكرهم ...
هذا النوع من الحب اسميه ... الحب الاناني ....قلبه لايسع الا لنفسه ... فقط ...
يصراع لحياة افضل ... فكيف له ذلك ان تلفت لغيره ...
للحب مدى في اتساع ...
متى ماكان زاده الايمان ...
فمتى ما كان كذلك ... كان الحب يسع للجيمع ..
وعلى حسب ايمان المرء يكن حبه ... يكن عطاء ه ...
محبة المرء لربه يجعله يسعى لمرضاته ... يجعله يحب لغيره مايحب لنفسه ...
يجعله يحب الخير لغيره ... يجعله يفرح لفرحهم ... يتألم لتألمهم ... عطاءه يسع للجميع ...
اذاكان الفرد منا همه وجهده ومسعاه لله ... عم خيره لمجتمعه ... ولأمته ...وللعالم بأسره ...
الحب اذا كان لهوى نفس كان القلب الذي يحويه لايسع الا لمحبيه ...
واما اذا كان لله فهو يسع لنفسه ولاهله ولاقربائه واصحابه وجيرانه وامته والناس اجمعين ...
المرء اذا احب ربه ... حبه اتسع للجميع ...
مثل هذا الحب انارت البشرية لطريق الهدى كالانبياء ..
مثل هذا الحب تقدمت به البشرية كالعلماء ...
بمثل هذا الحب كانت حضارة خلف الارض على هذا الكوكب ...
احترت في تسمية هذا الحب ... حب لايعذب به المحبين ...
حب سعيد ...
حب له مذاق طاغي على كل الآآآآم القدر ...رغم الآآآآآآآآآم معطاء ...
حب غالب على هوى النفس وفتن الدنيا ....
حب... عمرت به الدنيا ...
حب راقي يرقى بصاحبه للعلى ...
حب اتسع للجميع ....
احبكم ..
جولي جارة الحرم
اسم الموضوع : حب ... عمرت به الدنيا ...سطور من قلمي ...
|
المصدر : الموضوعات العامّة