الدكتر
:: عضو متفاعل ::
- إنضم
- 18 يونيو 2008
-
- المشاركات
- 164
-
- مستوى التفاعل
- 0
( التحف مراهق في الخامسة عشرة من عمره بطانية حمراء وصعد الى سور منزل اسرته وقفز الى اسفل مقلدًا شخصية سوبرمان واصيب بجروح طفيفة في ساقه.. الحادث الطريف وقع امس في محافظة المجاردة وخرج الجيران لاستطلاع مصدر الصرخة فوجدوا المراهق على الارض دون ان يصيبه مكروه. )
تم نقل هذا الخبر من إحدى الصحف المحلية مفادها حول هذا السوبرمان ، وخيال الطفل ، بالرغم من ورود تعليقات كثيرة في هذا الموضوع إلا أن البعض اكتفى بالضحك لأن السور قصير حيث توجد صناديق كرتونية خاوية ، إن خيال الطفل ممكن أن يجتاز حدوداً أبعد من ذلك حيث بعد أن تم مشاهدة فلم سوبرمان ذو الجزء الجديد ، ألا وهي عودة سوبرمان حتى اكتفى الطفل بتقلده بطانية ذو اللون الأحمر واعتلى السور ، وتخيل أن مجتمعه الضيق المحدود حوله يحتاجه فقفز وأدرك بخياله أن من السهل الطيران لأن خياله أرغمه على ذلك ، ولكن العكس حدث أن سقط ولم تحدث سوى إصابات خفيفة ولله الحمد والمنة ، والغريب في ذلك أن الأسرة لا تعلم من أين عرف بهذه الشخصية رغم أنه لم يشاهد فلماً كاملاً .. والمشكلة ليست في ذلك فالطفل عندما يرى صورة لاعب يركل كرة من بعد ، فإنه سيتخيل الحجر والصخرة كرة اسفنجية بإمكانه ركلها ، فلا نستطيع أن نوقف هذا الخيال الجامح إلا بمتابعة هذا السلوك وتصحيحه .atch_no:
تم نقل هذا الخبر من إحدى الصحف المحلية مفادها حول هذا السوبرمان ، وخيال الطفل ، بالرغم من ورود تعليقات كثيرة في هذا الموضوع إلا أن البعض اكتفى بالضحك لأن السور قصير حيث توجد صناديق كرتونية خاوية ، إن خيال الطفل ممكن أن يجتاز حدوداً أبعد من ذلك حيث بعد أن تم مشاهدة فلم سوبرمان ذو الجزء الجديد ، ألا وهي عودة سوبرمان حتى اكتفى الطفل بتقلده بطانية ذو اللون الأحمر واعتلى السور ، وتخيل أن مجتمعه الضيق المحدود حوله يحتاجه فقفز وأدرك بخياله أن من السهل الطيران لأن خياله أرغمه على ذلك ، ولكن العكس حدث أن سقط ولم تحدث سوى إصابات خفيفة ولله الحمد والمنة ، والغريب في ذلك أن الأسرة لا تعلم من أين عرف بهذه الشخصية رغم أنه لم يشاهد فلماً كاملاً .. والمشكلة ليست في ذلك فالطفل عندما يرى صورة لاعب يركل كرة من بعد ، فإنه سيتخيل الحجر والصخرة كرة اسفنجية بإمكانه ركلها ، فلا نستطيع أن نوقف هذا الخيال الجامح إلا بمتابعة هذا السلوك وتصحيحه .atch_no:
اسم الموضوع : الطفل سوبرمان
|
المصدر : الأسرة والمجتمع