الحيدري

:: عضو متفاعل ::
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
214
مستوى التفاعل
0
الإقامة
القراءة والرياضة
من زنى بإمرأة متزوجة كان عليها وعليه في القبر نصف عذاب هذه الأمة يا الله رحمتك
ورد في كتاب الكبائر للإمام شمس الدين الذهبي
إن من زنى بإمرأة كانت متزوجة كان عليها وعليه في القبر نصف عذاب هذه الأمة
فإذا كان يوم القيامة يحكم الله سبحانه وتعالى زوجها في حسناته هذا إن كان بغير علمه فإن علم وسكت حرم الله تعالى عليه الجنة لان الله تعالى كتب على باب الجنة أنت حرام على الديوث وهو الذي يعلم بالفاحشة في أهله ويسكت



ولا يغار

وورد أيضا إن من وضع يده على أمراه لا تحل له بشهوة جاء يومالقيامة مغلولة يده إلى عنقه فأن قبلها قرضت شفتاه في النار فأن زنى بها نطقت فخذه وشهدت عليه يوم القيامة : وقالت : أنا للحرام ركبت فينظر الله تعالى إليه بعين الغضب فيقع لحم وجهه فيكابر ويقول : ما فعلت فيشهد عليه لسانه
فيقول : أنا بما لا يحل نطقت وتقول يداه: أنا للحرام تناولت وتقول : عيناه أنا للحرام نظرت وتقول : رجلاه أنا للحرام مشيت
ويقول : فرجه أنا فعلت
ويقول: الحافظ من الملائكة وأنا سمعت ويقول الآخر: وأناكتبت
ويقول الله تعالى : وأنا أطلعت وسترت
ثم يقول الله سبحانه وتعالى : يا ملائكتي خذوه ومن عذابي أذ يقوه
فقد أشتد غضبي على من قل حياؤه مني وتصديق ذلك في كتاب الله



عز وجل
) يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون(

يا الله رحمتك - نصف عذاب هذه الأمة في القبر هذا غير إن الله يحكم الزوج في حسنات من خانه في عرضه فهل تعتقدون أنه سيترك منها شيئا هذا غير غضب الرحمن والفضيحة على رؤؤس الأشهاد وعلى رؤؤس الخلائق كل ذلك لأجل ساقطة فأين عقول هؤلاء أعوذ بالله من الخذلان





يا إخوان حذروا بعض من يتهاون في هذا الذنب العظيم الشنيع وهو لا يعرف عقوبته الرهيبة التي لو عرفها لتمنى الموت على أن يفعل هذا الفعل الله يحفظ أعراض المسلمين .




منقول



للفائدة وجزاه الله ألف خير
دعنا نشاركك الأجر ياأخي الحبيب ،، بهذه الفائده مع خالص تقديرنا وأحترامنا لشخصكم ،، وعذرا للتطفل
قال الله تعالى ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا )



(32) الإسراء

قال تعالى ( وَالَّذِينَ لايَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أثَامًا ، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ، إِلامَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )
الفرقان ( 68 70 )
 
أعلى