إنضم
17 أبريل 2010
المشاركات
313
مستوى التفاعل
0
اثناء تصفحى فى صحف الصباح لفتت نظرى هذه الحادثه و توقفت كثيرا امامها و خاصه انها ذكرتنى بخبر مشابه لاحد الاخوه السودانيين و يدعى ( هشام عباس ) و كان يعمل موظفا بسيطا في إمارة عجمان بدولة الإمارات براتب قدره خمسة آلاف درهم و الذى وجد في حسابه مبلغ «خمسة ملايين و196 ألفا و881 درهما» و لم يتردد عندها لحظه فى ابلاغ البنك بهذا الخطـأ

اما الحادثه المنشوره اليوم فتقول ، قبل مدة حصلت غلطة بنكية ، إذ دخل في حساب أحدهم مبلغ مجز في خانة «الملايين ، المهم أنه ما صدق على الله وهو يرى هذا المبلغ الذي لم يحلم في حياته بأن يحصل على «عشر معشاره» بكل بساطة يقدم له على طبق من ذهب.

كاد يجن، من شدة فرحته فما كان منه الا ان فكر و بدون تردد كيف يصرف هذا المبلغ سريعا و بطريقة ذكية وعقلانية، فاشترى به كله عقارات وأسهما، و ذلك لانه كان متوقعا أن البنك سوف يكتشف خطأه يوما ما، وفعلا حصل ما توقع لكن بعد أشهر

، في هذه الأثناء كان قد وكل محاميا لوذعيا لكي يؤخر الحكم أطول وقت ممكن، طبعا في النهاية حكم للبنك فأعاد هو كامل المبلغ، لكنه في المقابل كان قد ربح منه باستثماره في العقارات والأسهم مبلغا لا يقل عنه، وما زالت قضية الأرباح هذه تدور في أروقة المحاكم بين أخذ ورد

و هنا ياتى السؤال الذى انتظر الاجابه عليه من اعضاء هذا الصرح الشامخ

بم تفسر اخى العزيز و اختى الكريمه ما قام به هذا الرجل ؟ شطارة أم لصوصية؟!

تعودت منكم المرور الكريم و التعليقات الرائعه
 
أعلى