الدكتر
:: عضو متفاعل ::
- إنضم
- 18 يونيو 2008
-
- المشاركات
- 164
-
- مستوى التفاعل
- 0
عندما تريد شراء سيارة ، فإنك ستفكر في نوع السيارة بغض النظر عن الهيكل الداخلي ؛ لأن نوع السيارة يحدد لك نوع محركها ، ومدى استيعابها للوقود واقتصاده ، ولكن عندما تفكر في شراء جوال فإنه سيتبادر إلى ذهنك نوعه وهو ( نوكيا ) ليس في أننا نعرف معناه أو تركيبته الداخلية ، بل اننا نرتاح عندما نسمع إلى هذه النوعية السهلة. والأصعب ما في الأمر عندما تتنافس البلدان المصنعة له وفي النهاية تقول للبائع ما هو الأصلي ؟ فيقول لك الفنلندي ..
ستصيصيبك نوعا من الدهشة عندما تقول ، وأين ذهبت دول التكنولوجيا اليابان وألمانيا ، وليكن في علمك أن شركة ( نوكيا) في الأصل هي شركة فنلندية تأسست سنة 1865م ، والذي أسسها المهندس ( فريدريك ايديستام ) وكان نشاطها هو صنع الخشب والأوراق ، وتم إنشاء أول مصنع سنة 1870م .
وبعد الحرب العالمية الثانية بدأت الشركة في مجال الالكترونيات والاتصالات ، فتخصصت في الكيبل والتلجراف وشبكات الهاتف ، وفي عام 1967م وبعد أن دخلوا شركاء نوكيا ، أصبح اسمها نوكيا قروب ، شركة نوكيا للكيبل والالكترونيات ، حيث بدأت بدفع مبالغ هائلةفي مجال البحث العلمي والتطوير في أواخر الستينات .
وفي أوائل السعينات طورت نوكيا ساعة ديجيتال Nokia DX 200 في عام 1981م صنعت نوكيا أول جهاز محمول في العالم ، لكن بالطبع ليس مثل اليوم ، فالمواصفات آنذاك كانت محدودة جداً والاتصال ليس عبر القمر الصناعي .. Shiny o1 .
وفي منتصف الثمانينات صنعت نوكيا شيئاً أحدث ثورة في عالم الاتصال وهو يسمى بـ ( Global System For Mobile Communications ) قلوبال سيستيم فور موبايل كوميونيكيشن وهو ما يعرف بنظام ال ( GSM ) وهو النظام المعمول باجهزة جوالاتنا .
خلال الثمانينات دخلت نوكيا عهداً جديداً حيث كانت استراتيجيتها أن تغطي دول المنطقة ، وأصبحت نوكيا أكبر شركة تكنولوجيا المعلومات في دول شمال أوروبا الاسكندنافية ، وخلال التسعينات تطورت التكنولوجيا تطوراً هائلاً ، ونوكيا بدأت خططها لتواكب التطور ، وفي مايو عام 1992م صنعت نوكيا جهاز 2100 وهو أول جهاز محمول للاتصال عبر الأقمار الصناعية ، حيث كانت مواصفات الجهاز في ذلك الوقت عجيبة ، وعند العام 1994م كانت استراتيجية نوكيا بيع ( 500.000) جهاز لكنها باعت ما يقرب 20 مليون جهاز .
وبعد ذلك انفصل عن نوكيا بعض الشركاء السويديين ، وأسسوا شركتهم أريكسون.
والآن نوكيا اليوم غير نوكيا الأمس التي تدير عالم التكنولوجيا في مجال الأجهزة المحمولة والتلفون والاتصالات السلكية واللاسلكية ، وربما لو كان فريدريك ايديستام حياً ورأى ما يقلد من أجهزته وشركته لأقفلها في الحال ، ومن يدري.atch_comm:
ستصيصيبك نوعا من الدهشة عندما تقول ، وأين ذهبت دول التكنولوجيا اليابان وألمانيا ، وليكن في علمك أن شركة ( نوكيا) في الأصل هي شركة فنلندية تأسست سنة 1865م ، والذي أسسها المهندس ( فريدريك ايديستام ) وكان نشاطها هو صنع الخشب والأوراق ، وتم إنشاء أول مصنع سنة 1870م .
وبعد الحرب العالمية الثانية بدأت الشركة في مجال الالكترونيات والاتصالات ، فتخصصت في الكيبل والتلجراف وشبكات الهاتف ، وفي عام 1967م وبعد أن دخلوا شركاء نوكيا ، أصبح اسمها نوكيا قروب ، شركة نوكيا للكيبل والالكترونيات ، حيث بدأت بدفع مبالغ هائلةفي مجال البحث العلمي والتطوير في أواخر الستينات .
وفي أوائل السعينات طورت نوكيا ساعة ديجيتال Nokia DX 200 في عام 1981م صنعت نوكيا أول جهاز محمول في العالم ، لكن بالطبع ليس مثل اليوم ، فالمواصفات آنذاك كانت محدودة جداً والاتصال ليس عبر القمر الصناعي .. Shiny o1 .
وفي منتصف الثمانينات صنعت نوكيا شيئاً أحدث ثورة في عالم الاتصال وهو يسمى بـ ( Global System For Mobile Communications ) قلوبال سيستيم فور موبايل كوميونيكيشن وهو ما يعرف بنظام ال ( GSM ) وهو النظام المعمول باجهزة جوالاتنا .
خلال الثمانينات دخلت نوكيا عهداً جديداً حيث كانت استراتيجيتها أن تغطي دول المنطقة ، وأصبحت نوكيا أكبر شركة تكنولوجيا المعلومات في دول شمال أوروبا الاسكندنافية ، وخلال التسعينات تطورت التكنولوجيا تطوراً هائلاً ، ونوكيا بدأت خططها لتواكب التطور ، وفي مايو عام 1992م صنعت نوكيا جهاز 2100 وهو أول جهاز محمول للاتصال عبر الأقمار الصناعية ، حيث كانت مواصفات الجهاز في ذلك الوقت عجيبة ، وعند العام 1994م كانت استراتيجية نوكيا بيع ( 500.000) جهاز لكنها باعت ما يقرب 20 مليون جهاز .
وبعد ذلك انفصل عن نوكيا بعض الشركاء السويديين ، وأسسوا شركتهم أريكسون.
والآن نوكيا اليوم غير نوكيا الأمس التي تدير عالم التكنولوجيا في مجال الأجهزة المحمولة والتلفون والاتصالات السلكية واللاسلكية ، وربما لو كان فريدريك ايديستام حياً ورأى ما يقلد من أجهزته وشركته لأقفلها في الحال ، ومن يدري.atch_comm:
اسم الموضوع : مصنع خشب يتحول إلى اتصالات
|
المصدر : الجوالات والاتصالات