أبوفارس يونس

مراقب قسم مسلمو أراكان
إنضم
7 أبريل 2009
المشاركات
182
مستوى التفاعل
0
الإقامة
التعلم، والمعرفة، واهتمام أمور المسلمين عامة - وشع


خمس سنوات على تولي ملك الإنسانية الملك الصالح العادل عبدالله بن عبدالعزيز
يوم بيعة الملك الصالح من أيام مملكتنا الغالية

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن به اقتفى .. وبعد :
الاثنين 26/6/1426هـ يوم تاريخي سيظل عالقاً في الأذهان مدى الدهر، وهو يوم مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية ، وقد شهد مجال التنمية منجزات عملاقة جبارة على مستوى مملكتنا العزيزة وفي كل انحائها وفي مختلف القطاعات التعليمية والصحية والاقتصادية والنقل والمواصلات ... إلخ .. وتشكل هذه المجالات إنجازات جليلة تميزت بشموليتها وتكاملها في سبيل بناء الوطن وتنميته مما يجعلها في مصاف دول العالم المتقدمة ، وقد كـــان لجهوده حفظه الله المضنية في تجاوز سقف العديد من الأهداف التنموية بناءً على إعلان الألفية للأمم المتحدة عام 2000م الفضل الأكبر بعد فضل الله سبحانه وتعالى ، حيث تسير بخطى ثابتة في إنجاز كافة المشروعات التنموية الجاري إنشائها مما يمكن بإذن الله من انتهاء العمل بهذه المشاريع قبل الموعد المحدد لها وذلك بفضل الله ثم بفضله أمد الله في عمره .

خمس سنوات مليئة بالإنجازات المنظورة وغير المنظورة . إن ما تحقق في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ـ حفظهم الله ـ سيضيف بعداً جديداً لمنظومة العمل السعودي الحقيقي في مجال التنمية والإصلاح .

وفي عجالة سريعة ألقى نظرة سريعة موجزة على بعض ما أنجز وفي طريقة للإنجاز على يده أطال الله في عمره :
ملك العلم وجهوده في تطوير التعليم العالي :
شهد التعليم العالي في العهد الميمون قفزات كمية ونوعية بدعم سخي ورعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، فتضاعفت أعداد جامعات المملكة من ثمان جامعات إلى أكثر من خمس وعشرين جامعة وافتتحت الكليات والمعاهد التقنية والصحية وجامعة تعليم البنات. والإعلان عن إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية النووية والطاقة المتجددة ، والعديد من المدن الاقتصادية منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ، ومدينة جازان الاقتصادية، ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض .

وسعت المملكة العربية السعودية لتحقيق ريادة التعليم العالي على المستوى العربي والإسلامي والعالمي، وذلك من خلال دعم وتمويل العديد من المشروعات التطويرية في هذه الجامعات ومنها على سبيل المثال لا الحصر: نشر ثقافة التخطيط الاستراتيجي ووضع خطط إستراتيجية للجامعات، وبرامج التوأمة مع جامعات مرموقة، وبرامج الكراسي البحثية، وبرامج استقطاب الباحثين وأعضاء هيئة التدريس المتميزين، بالإضافة إلى دعم إنشاء مراكز التميز البحثي في عدد من الجامعات، وتنفيذ مشروع تنمية الإبداع والتميز لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، ومشروع تطوير قواعد المعلومات وتحديث البيانات الإلكترونية للجامعات بما في ذلك تسهيل قنوات الحصول على المعرفة عبر البوابات الإلكترونية، وغيرها من البرامج والمشروعات ذات العلاقة.

بالإضافة إلى ما يشهده قطاع التعليم العالي في عهده حفظه الله من نهضة غير مسبوقة من حيث إنشاء المدن الجامعية في جميع مناطق المملكة، وبالمساحات التي تلبي حاجات اليوم وتستوعب متطلبات التوسع المستقبلي، وعملت الوزارة على وضع تصاميم هذه المدن والمجمعات وفق أحدث التصاميم الجامعية العالمية، وبدأت في تشييد هذه المدن في كل من جازان والباحة والجوف وتبوك وحائل ونجران والحدود الشمالية والخرج والمجمعة وشقراء، وكذا تحديث البنى الأساسية في الجامعات العريقة بالمملكة.

وفي مجال رعاية الحرمين الشريفين :
فإن من أهم الجوانب التي تنال رعاية خاصة من لدن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عنايتها بخدمة الحرمين الشريفين ومرتاديها بكل ما تستطيع فأنفقت أكثر من ثمانين مليار ريال خلال السنوات الأخيرة فقط على المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة بما في ذلك توسعة الحرمين الشريفين وتتضمن نزع الملكيات وتطوير المناطق المحيطة بهما وتطوير شبكات الخدمات والانفاق والطرق.

أما في المجال السياسي والخارجي :
فقد تمكن سلمه الله بحنكته وحكمته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وأصبح وجود المملكة أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، ومليكنا المفدى ينتهج المنهج الذي تنتهجه مملكتنا الغالية منذ عهد مؤسسها الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه القائم على سياسة الاعتدال والاتزان والحكمة وبعد النظر على الصعد كافة ومنها الصعيد الخارجي الذي يهدف لخدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون والدعم لهم في ظل نظرة متوازنة مع مقتضيات العصر وظروف المجتمع الدولي وأسس العلاقات الدولية المرعية والمعمول بها بين دول العالم كافة منطلقة من القاعدة الأساس التي أرساهــا المؤسس الباني طيب الله ثراه وهى العقيدة الإسلامية الصحيحة، قال حفظه الله وأمد في عمره : " ان منهجنا الإسلامي يفرض علينا نشر العدل بين الناس لا نفرق بين قوي وضعيف وان نعطى كل ذى حق حقه ولا نحتجب عن حاجة أحد فالناس سواسية فلا يكبر من يكبر الا بعمله ولا يصغر من يصغر الا بذنبه. إن ديننا الإسلامي يعلمنا أن المؤمنين اخوة وسوف نسعى بإذن الله الي ترسيخ روابط هذه الاخوة متأملين أن تجتمع كلمة العرب والمسلمين وتتوحد صفوفهم ويعودوا قادة للحضارة وللبشرية وما ذلك على الله بعزيز.. إننا نرتبط بأشقائنا العرب بروابط اللسان والتاريخ والمصير وسوف نحرص دوما على تبنى قضاياهم العادلة مدافعين عن حقوقهم المشروعة خاصة حقوق اشقائنا الفلسطينيين آملين ان يتمكن العرب بالعزيمة الصادقة من الخروج من ليل الفرقة إلى صبح الوفاق فلا عزة في هذا العصر بلا قوة ولا قوة بلا وحدة.. إننا جزء من الأسرة الدولية نتأثر ونؤثر بما يدور فيها وسوف يبقى موقفنا قائما على الصداقة والتعاون مع الجميع ونشر السلام " .

مليكنا المفدى وحوار الحضارات والأديان :
لقد ضرب حفظه الله أروع الأمثلة في مواقفه تجاه دينه وشعبه ووطنه والعالم أجمع في حوار الأديان والحضارات والكل شاهد على عدله ووفائه واتسامه بأخلاق المسلم القائد الشجاع الأب والأخ الواثق القوي بأخلاق ديننا الحنيف وعقلانيته وسماحته وقبول العقل السوي له وهاهو رئيس اكبر دولة في العالم يتحدث في القاهرة في أول زيارة لدولة عربية ولأول مرة عن الإسلام وقائد الإسلام وعظمته أمام مليارات الشعوب مشيداً بجهود خادم الحرمين الشريفين في حوار الأديان.

ختاماً .. وفي هذه المناسبة العظيمة السعيدة فإن الأقلام تعجز عن التعبير عما تكنه النفوس من حب وتقدير وهي تحتفي بمرور خمسة أعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، ويقف معه عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ، وزير الداخلية أطال الله في عمرهم أعواماً مديداً ونحن نفتخر بمكانة العز والمنعة التي نالتها بين أمم الأرض جمعاء .

ونسأل الله أن يحفظهم لحفظ هذه البلاد وعزتها ورخائها وأمنها في سويداء القلوب تحفهم عناية الله وحب شعبهم ووحده صفوفهم.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..


بقلم
د. عبدالله بن حمد بن إبراهيم الخلف
وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
للدراسات العليا والبحث العلمي

 

همي رضى ربى

مراقبة قسم النثر والشعر
إنضم
11 أكتوبر 2009
المشاركات
1,311
مستوى التفاعل
0
الإقامة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حفظ الله ملك الأنسانيه الملك العادل من كل شر ومكروه


وجعل كل مايقدمه لصالح هذا الوطن في ميزااااااااااان حسناته


ادااااااااااااااااام الله عزك ياوطني الغااااااااااالي





مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
 

ابن ذكير

:: عضو مميز ::
إنضم
16 أبريل 2009
المشاركات
2,463
مستوى التفاعل
0
الإقامة
القراءة والتربية والنت
الموقع الالكتروني
www.makkahboys.net
moz-screenshot-18.png
moz-screenshot-19.png
بارك الله فيك على النقل الجيّد..
ونفع الله بك ..
ونسأل الله أن يحفظ ملك الإنسانية وأن يديم عليه الصحة والعافية..
 
أعلى