قَال: فغابت أسبوعين ثَمَّ اتصلت
قَاَلتْ: الكتب الَّتي أعطيتني إياها مشكوراً قَدْ قرأتها
والِأَنَّ أَنَا اتخذت قرار أَن أسلم فكيف أفعل الآن؟؟
هَل آتي عِنَّدَك؟
قَالَ: لا أَنَا وَاللهِ مَا عِنَّدَي الإسلام أَنَا عِنَّدَي أعرّفك بالإسلام.
لَكِن دَعَيَنَي أَنَظُر إِلَى أحد المكتبات الَّتي تعلنين فيها إسلامك فقلت أمهليني وسوف أعطيك اتصال بعد قليل. فاتصلت عَلَى مكتب الجاليات القريب مِنَ المستشفى فردّ علي المدير.
فقلت له: عِنَّدَي اِمرِأَة أمريكية تُرِيدُ أَنَّ تسلم قَالَ أحضرها.
يَقُول: دخلت عليّ شقراء صفراء
فجلست
قَاَلتْ: السَلاَم عليكم ورحمة الله وبركاته مكسره لا تكاد تُفهم منها.
قَالَ: عليكم السَلاَم ، قالت: أريد أَنَّ أسألك بعض الأسئلة
قَالَ: تفضلي ، قَاَلتْ: أريدك أَنَّ تخبرني عَن الإسلام
قَالَ: الإسلام شهادة أَنَّ لا إله إِلا الله وأن مُحَمَد رسول الله ، وأن تصلي خمس صلوات فِي
اليوم ، وتزكي وتصومي وتحجي..
قَاَلتْ: بس؟! ، قَالَ: بس.
قَاَلتْ: لا أَنَا قرأت أكثر مِنَ ذلك ، قَالَ: الآنَّ اعملي هَذَاْ.
هُوَ يعمل بوصية النبي عَلَيه الصلاة والسَلاَم لمعاذ ليكون أول مَا تدعوهم إليه
شهادة أَنَّ لا إله إِلا الله فإن أطاعوك فدرّج.
قَاَلتْ: لا أَنَا قرأت أكثر مِنَ ذلك.
قَالَ: لا اعملي هَذَاْ وبس.
قَاَلتْ: هَل ستخبرني أم أخرج أَنَا قرأت أَنَّ هناك حجاب.
قَالَ: طيب أنتِ ابدئي بهَذَاْ.
قَاَلتْ: لا أَنَا مَا أتيتك مِنَ هناك حَتَى تقول لي بعض الأمور وتخبي عني بعض لابد أَنَّ تقول لي كُل شئ
وَإِلا خرجت ولي موعد معك بين يدي الله جَلَّ جَلاله إِنَّ جاء يوم القيامة أقول لربي يا رَبِي إني أتيت عِنَّدَ هَذَاْ وأنت أعطيته علم وما أراد أَنَّ يجيبني.
قَالَ: مادام هَذِهِ وجهة نظرك ومادام تشكيني عِنَّدَ الله جَلَّ وعَلا سأقول لك كُل شئ
عِنَّدَك حجاب مِنَ رأسك إِلَى أقدامك
مَا أذن النبي عَلَيه الصلاة والسَلاَم أَنَّ يخرج طرف مِنَ قدم أم سلمة ، قَالَ: إِذَا ينكشف
أقدامهن يا رسول الله ، قَالَ: إِذَا يرخينها ذراعا..
"وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ"
قَاَلتْ: طيب أَنَا عملي الآنَّ كُله رِجَال واختلاط إِذَا أسلمت يجوز لي؟!
قَالَ لَهَا: أنتِ قلتي لي لابد أَنَّ تخبرني بكُل شئ ، يَقُول النبي عَلَيه الصلاة والسَلاَم
"لَا يخلون رجل باِمرِأَة إِلَا وكَانَ الشيطان ثالثهما"
وَلَا يجوز الاختلاط.
قَاَلتْ: إِذَا أستقيل؟
خشيت أَنَّ تقول إِذَا وَاللهِ مادام المسألة فيها استقَالَة وخسران لا مَا نبغي هالدين..
قَالَ: قلت لَهَا أنتِ الآنَّ طبقي إللي قلته وبعدين نتفاهم.
قَاَلتْ إِذَا استقيل؟ استقيل..
قَالَ: همستها همسة..
ثَمَّ قَاَلتْ أسألك سؤال أخير: هَل يجوز لي إِنَّ أسلمت أَنَّ يكون زوجي كافر؟!
قَالَ: قلت لَهَا أنتِ الَّتي طلبتي مني الإجابات الآنَّ
لا يجوز للمسلمة أَنَّ يكون عليها وليّ كافر..
قَاَلتْ: إِذَا أرسل له رسالة وأعطيه مهلة أسبوعين يفكر فيها
إما أَنَّ يتبعني فِي الإسلام أو يطلقني
قَالَ لَهَا: لا تفعلي كذا يعني خليك 6 شهُوَر أو سنة علّ الله أَنَّ يهديه عَلَى يديك
لا تكونين بهَذِهِ العجلة!!
يَقُول: أكُلمها وأنا مستغرب متعجب كَانَها فِي بيدها ريال وأعطيتها مليون ورمت هَذَاْ الريال..
قَاَلتْ: إِذَا أرسل له رسالة.
قلت لَهَا: اجلسي معه علّ الله يهديه عَلَى يديك.
قَاَلتْ: لا سوف أكتب له رسالة.
زوجي الغالي أَنَا وجدت الحقيقة فِي هَذَاْ الدين دين الإسلام وسلكت هَذَاْ الطريق
وأنا أحبك إِنَّ أردت أَنَّ تمشي معي فِي هَذَاْ الطريق
حَتَى نصل إِلَى الجَنَّة وَإلا أعتذر منك فلا أسمح لأحد أَنَّ يقف فِي طريقي إِلَى رضى رَبِي جَلَّ جَلاله
ثَمَّ كتبت له مَعَ خالص تقديري وأرسلتَ الفاكس..
ثَمَّ بدأتَ تسألني أسأله فرعيه يَقُول وَاللهِ إني أجيبها وأنا كالمجنون
وما هُوَ إِلَا وقت قصير
ثَمَّ إِذَا بصَوتَ الفاكس يرجع وَاللهِ رفعت الفاكس إِذَا مَا فيه إِلا سطر واحد فقط مكتوب فيه
I bear witness that there is no god but Allah
أشهد أَنَّ لَا إله إِلَا الله
سُبحَان الله!!!!
تابع..